Pages

Friday, September 20, 2013

لانى لست موجودة...


لم اعد تلك الطفلة التى تهوى اللعب بالرمل وتلهو وراء موج البحر 
لم اعد انبهر بالنجوم التى تملئ السماء فى الليل
لم يعد يعجبنى طعم الحلوة المغطاة بالسكر الابيض
بالرغم من ان السنوات عجزت على ان ترسم معالمها على وجهى 
فمازال قلبى يعشق اغراض الطفولة
اصبحت اهوى رائحة الدخان 
اصبحت اقرر ماذا يعجبنى 
اصبحت اعشق البعد والسفر
اصبح الصمت صديق وخير جليس
فلا تتعجب....
عندما ترانى لا احب البحر ...فقد سئمت اللعب بالرمل 
عندما ترانى ابتعد...فانا اصبحت مستقلة 
عندما ترانى لا استمع الى ما تحب ان تسمع ...لان اصبح لدى منطق فى الإستماع

اعذرنى فقد شكلت حياتى وسوف ادافع عنها لاخر نفس
لن استطيع العودة 
فلا تطلب منى بعد الان ان اذهب معك لشاطى البحر
ربما عندما تذهب سوف ترانى جالسة العب بالرمال...لانك لن ترانى احدثك
لانى لست بموجودة
 


Sunday, May 5, 2013

شعرة بيضاء

كابوس نهارى
اعلم تمام ان ايام الاعياد دائما تكون مرهقة
مملؤة بالصخب والهرج والمرج
لكن اليوم كان اكثر صخبا عن ما اعتدت علية 
لا اعرف ما السبب الرئيسى وراء احساسى بهذا الضيق
ولكنى اواجة نفسى ببعض الاسباب التى ربما فى مجملها هى السبب وراء هذا العبء الذى اشعر بية
(1)
الاستقالية ...نعم الاستقالية 
فا كونك شخص مستقل قد يشعرك بالضيق تجاة الواجبات العائلية 
وخاصة التى تحدث على اوقات متفاوتة وليست بشكل مستمر
فابعد ان تكون انت صاحب القرار الفردى فى حياتك اليومية
فاجأ تصبح وسط قطيع من البشر ... 
وتصبح حركتك كحركة النعجة وسط القطيع 

(2)
الشعور بالاختلاف..نعم انا مختلف
للاختلاف ضريبة
طبعا
كونك مختلف..فانت شخص ذو مزاج  خاص
تستمتع بأشياء لا تُمتع الاخر
وتشعر باشياء لا يستشعرها الاخر 
انت مختلف فانت محكوم عليك بالعقاب الجزئى فى ايام الاعياد
وهكذا

فى رأى كانت تلك هى الاسباب 
فانا مستقلة ومختلفة
فانا متهمة بجريمتين اما محكمة المجتمع
الاستقلال والعياذ بالله ...والاختلاف استغفر الله العظيم

لذا ولابد من قضاء فترة عقوبة 
 عبارة عن قضاء يوم العيد مع الاهل
  ومشاهدة جميع الانتهاكات ضدد الحرية الشخصية
وسماع قصص ومعايشة افعال
وتعذيبى سمعيا وبصريا 

اغمض عينى
لقد قضيت مدة عقوبتى اليوم
اتنفس اخير..
اريد ان امحى من ذاكرتى جميع السخافات

انهم لازالوا هنا
لم تكن مفاجأة
فانا اتابع ظهورهم من مدة 
نعم ظهورهم فهم مجموعة منتشرة 
مختلفة
مستقلة
انهم فى رأسى 
لونهم ابيض
عددهم قليل
فهم يشبهونى...
افتح عينى..اتأكد من وجودهم
:)


Thursday, April 11, 2013

رمقة الصباح..لصغيرى

انها الساعة الثامنة صباحاً...نهار جديد
انهض من سريرى ..اقبلك قبلة الصباح وانت بين الصحوة والنوم
افتح الستائر فتدخل خيوط الشمس الى البيت معلنة بدء يوم جديد
صغيرى يشعر بمفارقتى السرير..يستمر فى لحظات النوم الاخيرة قبل القيام من السرير
يمتد بجسدة ليحضن السرير..ويشعر بلذة النوم
يسرق بضع لحظات
ثم يقوم
يبدا فى ارتداء ملابسة
. .ارمقة بنظرة ...اشاهد مايفعلة وهو يرتدى ملابسة
 صغيرى.... يحتار فى ملابسة لا يعرف عدلتها
اجرى الية احضنى..اقبلة..
اداعبة..واساعدة فى ارتداء ملابسة
صغيرى...
كم انت لذيذ...افعال الصغار التى يعشقها القلب وتخطفة
كم انت رقيق ..تلك الرقة التى تذوب فيها القلوب
كم انت دافئ...هذا الدفئ الذى يضئ الوجود
صغيرى ليتك لا تكبر ابدأ
فانت فى الطفولة احلى


Friday, December 7, 2012

هنا كنت تطفىء سيجارتك

دقات المنبة تعلو فى الحجرة...تعلن صباح يوم جديد
انة صباح الجمعة 
  يوم الاجازة ..هذا ما يبدو ولكنة اسم على غير مُسمى 
اغمضى عينى مرة اخرى ..واستمتع بلحظات النوم الاخيرة 
صوت امى تنادى ...اذا انة الصباح ولابد من الاستيقاظ لا محيص
اتناول فطورى ...قهوة الصباح 
اجلس بجوار امى تحكى لى ما يجب عملة فى البيت
لا اسمعها بأذنى ...فا انا اعمل فى البيت كل جمعة بنفس الاداء 
لا اختلاف 
 احلق فى صباح اخر 
اشتم فية رائحتك...المختلطة بالدخان
افيق على صوت امى وهى تعطينى اشارة البدء 
واقوم كعادتى اكنس وانظم البيت
وتقع عينى على ترابيزة  الصالة
 ابتسم واعطيك سلاما
هل كنت هنا؟؟
تجلس بيننا
اسمع صوت ضحكاتك
اشتم رائحتك
ترتدى قميص ازرق زهرى 
هنا كنت تضع يديك
هنا كنت تطفىء سيجارتك
انها هنا
باقية 
 تعلن انك لست بحلم انك حقيقة
نعم لقد كنت هنا


Thursday, May 24, 2012

المؤمؤة كما تراها المؤمؤة الاخرى (2)

عندما نشعر ان من نحبهم مشغولون -مؤقتاً عنا
نبدا فى عمل بعض الحركات لاستعادة انتباهم مرة اخرى
اتحسس كتفى اتذكرك
اتذكر عينيك وهى ترمقنى  لترى ردة فعلى

سيمبا
دة مش اسم الاسد بطل فيلم "ليون كينج" دة قتطتى

كانت تربطنا صداقة
بيعرف ميعاد صحيانى الصبح ورجوعى من الشغل
 بيطبط عليا لما يشوفنى متضايقة
وكان بينزعج جدا لما بيشوفنى بعيط
بيظقطط وينط حواليا لما بكون مبسوطة

بناء علية
واول ما يمر وقت ويحس انى مشغولة عنة
كان يعضنى عضة خفيفة
عضة عشم ولفت نظر
خلى بالك انتى مشغولة
 عضة كلها رقة وحنية
انى فين ؟؟؟
لية مشغولة!!فى اية وخدك منى؟؟
كم نحن محظوظون بمن نحبهم ويحبونا

امريكا ياساتر يارب

اعزائى المصريين المقيميين فى امريكا
لماذا تأتون الى مصر مرة اخرى
مش هاجرتوا واخترتو وطن تانى
خلاص سيبوا الوطن الاولانى فى حالة
 بتيجوا مصر تانى لية؟؟؟؟
عشان تقرفونا

من خلال معرفتى بيكوا يا ولاد...ال..
اولا: زيارة الاهل مع ان الماجيك جاك حل المشكلة بس للاسف صوت مش صورة
ثانيا:الزواج من العروسة اللى هاتكون مبهورة بارض الاحلام

خدعوك فقالوا
ارض الاحلام
لان حضرموت مثلا هى ارض الاحلام ولها تاريخ حضارى وبشرى عظيم
دة على سبيل المثال وليس الحصر

عزيزى المصرى الامريكانى
انت لا تمثل فتى احلامى
نعم انت تائه بين هويتين
فترى نفسك تجلس فى الشمال تغنى اغنية الديمقراطية وف الاخر تتنتخب شفيق
وتمد قدميك الى الجنوب على انفاس ورقاب اهلك

عزيزى المصرى الامريكانى
لونك مش قمحى
ولا ملامح شكل ملامحى

عزيزى المصرى الامريكانى
انا ابعد ما يكون عن شنباتك
عارف يعنى شنب
دى حاجة بطلع للرجالة فقط
انت كبيرك تحلق شعرك زلط

هع

باى باى عزيزى


Saturday, May 19, 2012

المؤمؤة كما تراها المؤمؤة الاخرى (1)

نخلق نحن البشر لغة مشركة بيننا وبين من نحب
مفرداتها تعبر عن جمل حوارية معينة يتم تذكرها فى مواقف مشابة متكررة
لغة لا يفهمها سوى من يتبادلون تلك المشاعر
نتلذذ حين نتذكرها ونضحك
ونضحك على انفسنا ونتستمتع بيها
ونحلق فى عالمها الخاص الذى بدورة يرسل بذبذبات اللذة الى القلوب

وتحل تلك المفردات الكثير من الاسئلة...والمواقف التى تعجز فيها اللغة العادية عن التعبير
فتحب شخص ما.............وحبك يصل الى انك تراة بعين غير ما يراة الناس
فترى تفاصيلة
وتشعر بالفرحة او الحزن فى عينية
واحيانا لا نفهم حين يتحدث اللغة الافتراضية
ولكننا نستجيب الى مفردات لغتنا المشتركة


وقد تصل احيانا تلك المفردات الى التعبير بلغة الجسد
بالعين والرأس والانف بلمسة الايد واحيانا بالعض...
مع من نحب........................... نشعر بطفولتنا
نكون كالاطفال حين نتمسك فى ذيل امهاتنا ونتعلق فى صودرهم
وندفن برؤسنا ف احضانهم حتى نختفى من العالم
مع من نحب.............  نشعر بنضجنا عندما نتجادل ونشاجر فى امور الحياة
مع من نحب ............نشعر بشيخوختنا والخوف من ان يمر العمر والزمن دون ان ندرك غايتنا


وتبقى تلك المفردات والحركات هى سر بين الطرفين
كالخيط الرفيع الذى لا يراة الاخرين
لكنهم يرون مدى سعادتهم اوتعاستهم

Thursday, May 3, 2012

بقعة القهوة

فتحت الحقيبة..وبدأت اخرج ما فيها من ملابس وانظرما يتتطلب غسلة وما يصلح للبس مرة اخرى
اخرجت جميع الملابس ..الحمدللة بدأ الصيف يهل واصبحت الشنطة اقل وزناً
فتلك الشنطة تشاركنى اسفارى ...اقصد ترحالى
اشتم رائحة هذا الاسبوع
ملابسى تحمل رائحة الايام
فتلك البلوز كنت ارتديها يوم الاتنين السابق
فى اجتماع كتابة احد المقترحات
انها المفضلى لى بلونها البيج والاكمام الطويلة
والازرار المعدنية

وهذا القميص الابيض ذو الاكمام القصيرة يذكرنى بيوم الاحد
لمحت شىء اصفر على النسيج الابيض
اخذت اشتم القميص ما هذا؟؟
ابتسمت ..وتأكدت انها بقعة القهوة

شربت معك القهوة صباحا..اشتم رائحة الدخان مختلطة بالقهوة ذاك الصباح
اتلذذ بتلك الرائحة..اعشقها
اعود لاشمها مرة اخرى
اتذكر ذلك الحوار ...واتذكرك
 المح عنيك الصغيرتين ترمقنى بنظراتها الصغيرة
رائحة الدخان
فنجان القهوة
ابتسمت..وتأكدت انها بقعة القهوة

استمريت ف اخراج الملابس
هذا القميص المشجر
الكشميرة الزرقاء المزرقشة والارضية البيضاء
انة لون حياتى
انة قميص يوم السفر
ومرة اخرى اجد تلك البقة الصفراء
اشتمها..واتذوقها
اغمض عنييى واتذكرك
ابتسمت وتأكدت انها بقعة القهوة

Friday, April 27, 2012

كيف تحارب الطاقة السلبية المتولدة من اللقاءات العائلية

بعتبر نفسى من الشخصيات المستقلة لحدما والالتزامات العائلية بتتلخص فى التزامى بحضرة ابى وامى فقط
ومازاد عن ذلك فهو من الشرير....
 وبكون مضطرة لقضاء ساعات وساعات مع ناس من العائلة مرة او مرتين فى السنة وتحديدا فى وقت الاعياد
ونظرا للاختلافات الشديدة بين تلك الاجيال والفارق مش الزمنى ولكن الفارق العقلى
فبحس ان فى الة الزمن
برجع فيها للقرون المظلمة اللى لسة فية الناس بتشرب قزازة الدوا كلها عشان تخف بسرعة
والستات بتجيب فية فى سير كل الناس اللى عايشين واللى ميتين
والناس لسة بتتباها بكثرة الانجاب ويسلام لو بقت خلفتها كلها صبيان
يالهوى مرار طافح
المهم فكرت ان يكون فى خاصية تسرع الوقت الغير مرغوب فية
فمثلا تدوس على زر يخلى المواقف والحاجات تمر بسرعة يعنى الموقف اللى بياخد ساعة ياخد ثانية
الله الفكرة دى عجبتنى قوى وعايزة اعملها
وقيس بقى فترات اللى بنقضيها مع ناس غير مرغوب فيها او مواقف غلسة تمر عليك بسرعة البرق
ويسلام بقى لو فى زر تانى يبطىء الوقت الحلو واللحظات اللى مش بنكون عايزينها تمر تبقى حاجة لوز اللوز
وحيث ان الاختراع دة هايخد وقت مش عارفة هايكون قد اية واكيد هاتقابل مع الفاموليا تانى وتالت ورابع ففكرت فى حلول مؤقتة
وهنا قررت تلك الخطوات للتخلص من الطاقة السلبية اللى فى اللقاءات العائلية:
  1. اول حاجة تعملها ان تتظاهر باللا مبلاة
  2. تانى حاجة ارسم ابتسامة عبيطة على وشك ولا يهمك اللى بيتقال حواليك خالص انت اصلا مش من هنا
  3. تخيل نفسك فى فيلم واتفرج على الناس بانبهار
  4. كل ونام وشخر
  5. ادخل العالم الافتراضى وتويت وفيسبوك
واول ما ترجع البيت خد دش واخرج اشرب قهوة
واشكر ربنا انك لسة عايش ومجاتلكشى ازمة

Friday, April 6, 2012

ابتسامة الدموع

حين تُجرح مشاعرنا من اقرب الناس ..كمشرط حاد يقطع شريان
ويعتصر القلب
وتصم الاذان
حبست دموعى وشعرت بدرجة حرارتى ترتفع والعرق يصعد من اسفل قدمى الى اعلى رأسى
دار فى رأسى سؤال ..هل الانسان مخير ام مصير؟؟
هل نحن بايدينا نختار مصيرنا؟ ام تختارها الاقدار؟
وجاءت على لسانى كلمات
ربما تكون ارادة الله
جاءت حادة ومستسلمة
حيث انى لا املك سوى كلمات
لو املك تحقيق ما اختار
ولكن ماتت الكلمات
لم تبقى سوى صرخة القلب
لا يسمعها احد
ودموع دافئة تنزل لتموت كما تموت الكلمات

Friday, March 23, 2012

حين ننظر من النافذة نعطى ظهرنا الى العالم

اجلس فى مقر عملى بالزمالك
انظر فى نافذتك كل يوم .. تلامسك اطرافى ..
وتقرا افكارى فى كل لحظة بمهارة عالية
واتحدث الية فى لغة صمت ...و نظرات لا يفهما الا انت
نتجاذب اطراف الحديث اللذيذ
يشعر لحظات فرحى ..وينبض بساعات حزنى
اعلن لة مواعيدى وارتب معة جدولى اليوم
اهمس لية بما يضايقنى
ويبتسم
..................................
فى مقعدى والى جوار النافذة
ارى اقرب اصدقاء والوحيدة الان
التى تعرف ما اخفية قبل ما اظهرة
والتى لم تتوانى من تدليليى ومداعبتى ومشاركتى اتعابى ومشاكلى
والعجيب انها يسارية وتجلس الى اليسار
يسار قليلا صديقتى التى ارى فيها ايام طفولتى
وارمقها بظرة " ولو يرجع بيا الزمان كنت اتمنى ابقى زيك" وتضحك وتتمايل
ابتسم ابتسامة الرضا
منذ اشهر ماضية فقدت صديقة والان اصبح عندى صديقتين
همن اجمل ما املك
..............................
اما العالم الموجود على ظهرى
لم يعد ذو اهمية كبرى
بل انة اصبح من الفرضيات التى تنحت فى حياتى فى الفترة السابقة
عالم ملىء بالهمز واللمز
بتناقضات وتضاربات يحكمها المال والمحسوبيات
مملؤ بالتراجم والمعانى والاقوال
معقد ولة حسابات
ولان العالم وضوع ف الشرير
فلا اعبء بهمة ولا ابذل مشقة فى تحملة
وبالرغم من كل ذلك يوجد امراة مزعجة بقلب رقيق مغامر
تحدث ضجيج محبوب رغم صرصرتها
استطيع رؤيتها حين تروح وتجى تدبدب بحذائها الدال على وجودها
.............................
تهب الان نسمة لطيفة ترفع شعرى
وتتطاير الاوراق من على مكتبى
وترفع طفلتى شعرها من على وجهها
وتميل يسارتى بنظارتها
وتبتسم

Saturday, January 28, 2012

حقى.. حياتى.. اختيارى

دارت منذ ايام مناقشة فى بيتنا بتحصل من فترة للتانية كل مابيجيلى عريس
ولما بقول بيجيلى عريس بقصد بيها زى ما بيجيلك دور انفلونزا مثلا
لان الاعراض بتكون تمام زى دور البرد دة بدون زيادة او نقصان
مقدمات دور البرد يسبقة عطس وكحة خفيفة من الاهل والاقارب وطبعا الاب والام
تحمل معها تفاصيل ذلك الفاررس الهمام وفى الغالب بيكون فوق الاربعين وعايز يتجوز عشان يخلص بقى
يليها الدور نفسة يعنى مقابلة الفارس المقصوف على عمرة
وهنا زى دور البرد بالظبط تقابلة بمناخيرك وبزورك وجسمك كلة
ماشى نشوف العريس عشان نخلص من ام الدور دة
وهنا قمة الدور نفسة
عشان بتكون انت ودور البرد فى مواجة وجها لوجة ومافيش اى حد يحوش عنك
طب كوباية لمون سخن ولا ينسون دافى
ذكر يعنى انت فاكرة اية .... انتى فاهمة وانا فاهم بقى
وفى الغالب بتفشل تلك اللقاءات المرضية لاسباب عديدة منها
ان اللى جابيين العريس فاكرينك برضة فوق التلاتين وعايزة تخلصى وتتسترى
ومش مهم التوافق بينكم المهم السترة زى مايكون الواحد عريان
وبعدها تبدأ مرحلة العلاج والذهاب للدكتور
وهى مرحلة الرجوع بعد المقابلة المحملة بالفيروسات والطين اللى على الدماغ
وفيها بحتحشد كل قوتك عشان تقاوم المرض والاجسام المتضادة تبدأ فى العمل
يليها مرحلة الرد بعدم القبول وهى اصعب مرحلة فى دور البرد وهى محاولة التعافى
والمرحلة دى بتاخد حوالى اسبوعين وبعدها كل بيكون تمام لحين الاصابة مرة اخرى بدور البرد


ههههههههههههههه
نتكلم جد بقى

بابا وماما حقكوكم انكم تشونى عروسة برضوة على راسى
بس
من حقى اختار لانها حياتى ومحدش هايعشها بدالى

Wednesday, January 25, 2012

فى السر...

بعد مرور عام من ثورة مصر الثورة التى صنعها شباب كفر من ظلم واستبداد النظام
وخلال 50 عام كانت هى مدة هذا النظام الذى حكم بالنار والحديد وتوعدد للشعب بالفقروالمرض
وبالفعل خرج الشباب مطالبون بسقوط النظام
وسقط النظام بعد 18 يوما او هذا ما اعتقدناة فقد ظن البعض لمفترة ان مبارك قد سقط ولكنة توارى خلف نظام اخر...
سقط رأس النظام بعد اعتصامات دامية وسقط على جثث الشهداء والمصابين
وكما هو الحال للاطاحة باى نظام فاسد يكون الدم هو الثمن
ويحضرى فى هذا الشأن الايمان المسيحى الذى يؤمن بدفع الدم كفارة عن الاخرين وقد حدث...
شباب الثورة هو ملح الارض
ونور العالم
ودم الفداء لملاين المصرين
دمعت عينيى ودق قلبى من الفرحة حين رايت الشباب يحملون فى الاعلام والشعارات فى شوارع القاهرة
وتنميت لو اصبحت معهم بجسدى وروحى
لكنى اخرج للثورة فى السر كحياتى التى اتمتع بيها لازلت لا استطيع مواجة ابى وامى بجميع اهتماماتى
اخشى علىهم فهم تجاوزا السبعين من السن
و يتعلقون بالحياة من اجلى
فاذهب الى ميدان الحياة بعيدا عن الاجازات فانا محاصرة فى الاجازات
ففضلت ان اعيش مرتين
حياة الثورة على العادات والتقاليد والقيود الاجتماعية
ثورة على النظام واعلان حياة الحرية والفوضى
كلفنى ذلك الكثير من المجهود حتى احفظ الاتزان وان اقسم ايام الاسبوع ما بين الثورة والخنوع
ومن ناحية اخرى انا الفتاة التى تعمل وتجتهد وترعى اسرتها
ربما استطيع يوما ما ان اواجهم بالحقيقة
واحمل قدر من الشجاعة
لا اعلم اى من الحياتين سينتصر فى النهاية

Monday, January 2, 2012

صناعة الافكار

فى الغالب تأتى الرياح بما لا تشتهية السفن
ولكن تلك المرة اتت الرياح بما اشتهتة انا
وادركت حقيقة كانت غائبة عنى طيلة هذة السنوات
فانا محصلة افكارى
تلك الحقيقة التى كنت اقرأ عنها ولكن الان مارستها
لقد افكر فى اللهو فاصبحت حياتى ملهى كبير
وعندما فكرت فى الحب اصبحت حياتى حب اكبر
وعندما فكرت فى تغير نمط تفكيرى اصبحت ارافق اصحاب العقول
وعندما فكرت فى جسدى اصبحت امرأة
وبطفولة افكارى توقف الزمن ليعيد حساب عمرى الذى لا يبدى على شكلى
وفى هذا العام قررت ان اجعل افكارى ملك لى
وقررت ان اكون انا وافكارى شخص واحد لا شخصين
وسوف اخفى اليوم افكارى فانا لا اريد تحقيقها الان

Friday, December 30, 2011

هرم اللحظات

تمر السنين وتبقى لحظات معينة لا ننسها بفعل الزمن بل تبقى واضحة وضوح الشمس
ويبقى الانتظار هوعلاج مؤقت لحين وصول النسيان ذلك الزائر الذى اتمنى اى ياتى يوما ما وحتى ياتى هذا الزائر علينا بالصبر ...هههههه وهذا ايضا ليس بالسهل
ويبقى السهل الممتنع هو الابتسامة امام ماهو محزن حتى ينهدم هرم اللحظات التذى يعلو ويعلو كل يوم عن اليوم الذى قبلة
احيانا يكون جيد ان نبى هرم
ولكن من الحجارة وليس اللحظات

Friday, December 16, 2011

لحظات الهوا

حضور بالجسد ولكن القلب والعقل ذاهب الى مكان اخر
لازلت احلم بنفس الحلم يا امى سوف اتى يوما احملة بحضنى
لست بانانية ولكنى احلى حياة البراح
اعشق جحرى الصغير ارمى بهمى فى طياتة
وحضن الدافى

Monday, November 7, 2011

الكود 36

فى فى الاجارزة بتكون فرصة حلوة ان الواحد يركز على الحاجات اللى بيحبها
او الحاجات اللى من سرعة الحياة مش بناخد بالنا منها
لقيت نفسى بحب شخصية مصطفى شعبان فى فيلم كود 36
بحب فية الولد المصرى العصبى الغيور اللى بيكتم حبة جواة
ويستنى لحظة مايكون جنب حبيبتة
حبيت فية اصرارة انة يوصل ليها
حبيت فية الكبرياء والحسم
اللة يسامح افلام السينما
اللى بتخلينى اشوف فيها الرجال بعدسة ملونة
ياترى انت موجود ايها الرجل ؟؟
سؤال يمكن الوقت يجاوب علية بالنفى او بالاثبات

Saturday, November 5, 2011

انا حبيت

انا مؤمنة بان الافكار تصنع الاشياء
وبناء علية قررت انى احب ..لانى عايزة احب
والحب بالنسبة لى هو انك تكون على اتصال وتواصل دائم مع حد معين
بتحب تسمع رنة الموبيل لما بيتصل
وبتدوب لما بتسمع صوتة
وبتشتاق لما تجى تقابلة
ونظرة عنية بتخليك تترجف
ومش بتتكسف انك تقول انك حبيت
انا حبيت

Saturday, October 15, 2011

حُب إمتلاك

غريبة جدا المراياالداخلية للنفس البشرية .. اللى بيخلينى اقول كدة..هو مواقف كتيرة حوالينا...المواقف دة متعلقة باكثر غرائز الانسان نفسة ضد نفسة والقصة بإختصار هى غريزة حب الامتلاك...يعنى اية امتلاك؟؟ يعنى وانت ماشى فى الشارع اكيد عنيك بتجى على حاجات نفسك فيها و عايز تفتنيها!!مش عيب لان دى حاجة عادية جدا...
,وكمان عندك اصدقاء اواصحاب كل حد منهم عايز يأخدك لنفسة,حسب احتياجة ... دة بردوا مش عيب ولا حرام ..طول ماانت محتفظ بالخيط البسيط الصغير بين والتقدير لشخصية معينةوحب الامتلاك !!
كل الكلام دة جميل بس التنفيذ يكاد يكون مستحيل!! لان الواقع مختلف تماما عن الحسابات دى دة اكتر حاجة محيرانى ونقطة نقاش دائر بينى و بين اصحاب و اصدقاء واحيانا فى البيت.
ولازال الجدل مستمر بين حب الامتلاك و بين الواجبات و الالتزامات تجاة الاصدقاء و الاهل!!

الذاكرة ممتلئة

عندى احساس جارف بان دماغى عاملة زى الهارد ديسك!! يعنى ليها سعة معينة و خصائص للتشغيل ..وطبعا السعة المعينة هى قدرة الدماغ على تخزين واسترجاع كل المعلومات والبيانات... والجميل هنا اتى دايما بتخيل المخ عبارة عن شقة فيها اربع غرف وعفشة مية!!!!وكالعادة لو ان البيت دة مليان كراكيب هايكون قدرة على الاحتفاظ والاسترجاع زى الزفت!!! النتيجة الوحيدة اللى توصلتلها بعد كمية ضغط غير هادية فى الشغل على مدار اربع شهور والكراكيب عمالة بتزيد فى البيت ..اقصد كمية العمل المطلوبة من المخ انة ينفذها اصبحت كبيرة وفوق مساحة التخزين.

حب بالقهوة..و

مرات اشعر بإن حبى للقهوة يذكرى بعلاقتى بالناس من حولى...فمنهم اللى بحبهم جدا ..وعلاقتى بهيم كل يوم زيـــــــــــــــــــــــــــادة وماينفعشى يوم يعدى يوم من غير ما يكون بينا اى شكل من اشكال التواصل..يعنى

الحب غير المشروط

كان هناك مجند أميركي شارك مع الجيش الأمريكي بعدد من الحروب وكان يعود في كل مرة لأهله وأحبابه وفي آخر حرب شارك بها قصفت طائرته فتأذى جسديا بشكل كبير .... وصل الخبر لأهله فذعروا وخافوا عليه ... وبينما كان يتعالج اتصل بهم هاتفيا فسألوه هل حقا أنك تعرضت لحادث ؟ فأجاب لا أنا سليم معافى لم أصب بأذى . الأهل : حسنا متى سنلتقي بك ؟ المجند : قريبا ، لكن أود أن أسألكم عن أمر ! الأهل : تفضل . المجند : لي صديق عزيز علي جدا فقد إحدى عينيه وإحدى ساقيه ويده فيها عطب وهو ليس له من مساعد أو معين غيري ، فهل تتقبلون قدومه برفقتي . الأهل : نحن نتقبل وجودك بيننا أما صاحبك ذاك فنعتذر عن استقباله . بصراحة وجوده بيننا أمر غير مرحب به . شكر المجند أهله .... أغلق الهاتف .... أمسك مسدسه ..... وقتل نفسه ................................. الفكرة أننا كبشر نحتاج لمن يتقبلنا في كل حالاتنا نحتاج أن نشعر بالتقبل في لحظات ضعفنا كما نحصل عليها في لحظات قوتنا ... فالأمر ليس مشروطا بما أقدمه أو بالمصالح فقط وإنما هو تقبل لي أنا كإنسانة أيا كانت حالتي ووضعي المفروض أن أكون محبوبة ومقبولة . وهذا ما افتقده الجندي حيث أحس أن حب أهله وتقبلهم مشروط بالسلامة الجسدية أما أن يأتي إليهم مصابا وبحاجة لمن يقوم على خدمته وأعماله فهذا أمر ليس بالمرغوب به . الحب الغير مشروط نوع من الحب أو هو أرقى أنواع الحب حقا وقد يكون بمصطلحاتنا الدينية هو ما يسمى الحب في الله .....نعم الحب في الله وهو الحب من دونما حاجة أو مصلحة فقط أحبك لأنك إنسان أحبك كما أنت بشكلك وطبيعتك وأخطاءك ومحاسنك ..... ومستعدة لأن أكون عونا معك على مشكلاتك أتوقع هذا شكل الحب الحقيقي ..... مع شرط أخير وهو لو فتحت نواة قلبي ووجدت محبة الله فيه فاعلم أني أسير بالطريق الصحيح

Thursday, October 13, 2011

الرجل المصرى

فى موضوع كنت عايزة اكلمكم فية ...تحليل لشخصية الرجل المصرى الغريب الاطوار...تلاقية بيدور على كل ماهو مثير وجديد واول ما يحصل علية وينقشغ ساتر الاثارة يهبط الى سابع ارض ويدير وجة 350 درجة والعشرة درجات اللى فاضلة دى بقى عشان يرزل على الست المصرية اللى هى استاذة فى التفصيل والتنقيب على الرجل اللى فى سابع ارض.
ولاحظت ان الرجل مواليد الثمانيات زنان على الاخر ولا يفهم غير الزن زى العيال الصغيرة والتفسير العلمى انةتافهة
والرجل مواليد السبعينات يبحث عن الجاة والمركز الاجتماعى عشان يقعد ويتجعص وسط اصحابة ويقولهم اصل خطبيتى جابتلى معاة وهى راجعة من المانيا ساعة ماركة مش عارف اية وامبارح عربيتها المرسيدس عطلت على الدائرى ...عشان يقول يعنى ان عندها عربية
يا اخى زهقتنا بقى

Friday, August 12, 2011

وإذا قررنا يوما السقوط

البعض يسقط من العين
والبعض يسقط من القلب
والبعض يسقط من الذاكرة

والذي يسقط من العين
يسقط بعد مراحل من الصدمه؛ والدهشة؛ والاستنكار؛ والاحتقار
ومحاولات فاشله لتبريراختياره هذا النوع من السقوط ..!!
أما سقوط القلب
فإنه يلي مراحل من الحب ,,
والحلم الجميل ,,,
والاحساس بالضياع والندم
ومحاولات فاشله لاحياء مشاعر ماتت ..!!!
أما سقوط الذاكره
فإنه يبدأ بعد مراحل من التذكر والحنين
وبعد معارك مريره مع النسيان
ناتجه عن الرغبه في التمسك بأطياف أحداث انتهت ..
وغالبا يكون سقوط الذاكره هو آخر مراحل السقوط
وهو أرحم أنواع السقوط ...!!!!

وليس بالضرورة ان الذي يسقط من عينيك يسقط من قلبك ..!!
أو أن الذي يسقط من قلبك يسقط من ذاكرتك ..!

فلكل سقوط أسبابه التي قد لا تتأثر أو تؤثر في النوع الآخر من السقوط

فالبعض يسقط من قلبك ,,
لكنه يظل محتفظا بمساحاته النقيه في عينيك
فيتحول احساسك المتضخم بحبه الى احساس متضخم باحترامه
فتعامله بتقدير .. امتنانا لقدرته السامية في الاحتفاظ بصورته الملونه في عينيك
برغم خذفك لصورته من قلبك ..!!!!!!

وهذا النوع من البشر يجعلك تردد بينك وبين نفسك كلما تذكرته ... شـــكـــرا
أما المعاناه الكبرى ..
فهي حين يسقط من عينيك إنسان مــا
لكنه لا يسقط من قلبك !
ويظل معلقا بين مراحل سقوط القلب وسقوط العين
وتبقى وحدك الضحية لأحاسيس مزعجه
تـحـبــه ,,, لكنك بينك وبين نفسك تـحــتـقـره
وربما احتقارك له أكثرمن حبك ...!!!

ولأن الذاكره كالطريق
تلتقط معظم الوجوه التي تلتقيها
والتي قد لا يعني لك أمرها شيئا
فإن سقوط الذاكره هو أرحم أنواع السقوط
لأنه آخر مراحل سقوطهم منك ..!!
فالذي يسقط من الذاكره لا يبقى في القلب ,,, ولا يبقى في العين !

كم هو جميل أن نجد لأنفسنا أماكن دافئه في قلوبهم وأعينهم...

لكن الأجمل هو أن نحافظ على نقاء هذه الأمكنه بهم....

وإذا قررنا يوما السقوط
فلنتجنب سقوط العين ..!
لأن بعده يتسخ البياض وتصبح كل المساحات النقيه ملوثه.

كازانوفا هذا العاشق الايطالى

هل حد فيكم يعرف مين كازانوفا ده أساسا؟! كل اللى تعرفه انه (بتاع حريم) لكن هل تعلم انه كان اديب وشاهد على دواخل القصور وبلاطات اوروبا فى القرن الثامن عشر والدليل مذكراته (قصة حياتي) اللى اتنشرت كذا مرة بس كانت خاضعة لمقص الرقيب واللى بعد كدة ظهرت نسختها الاصلية سنة 1960 وكانت عبارة عن 3 مجلدات كامله اعادت اكتشاف شخصية كازانوفا.
كازانوفا دوسينغالت (جياكومو) ولد في فينيسيا بايطاليا وعاش بين عامي (1725- 1798) متنقلا بين معظم عواصم أوروبا، في الثلاثين من عمره اتهم بالإلحاد وحكم عليه بالسجن مدة ثلاث سنوات لكنه هرب من السجن بعد حوالى خمسة عشر شهرا لتبدأ حكايته النادرة مع المغامرة واحتكاكه المباشر مع بلاط فرنسا وحين ولى شبابه قضى ثلاثة عشر عاما في براغ في قصر دوشكوف حيث عمل أمينا للمكتبة وحيث دون مخطوطة (قصة حياتي) ..‏ . أغرب ما فى مذكراته حين يحدثك عن طفولته ويقول أنه كان غبيا وهيئته توحى بالبلاهه فاغر الفم باستمرار .. شاحب الوجه، كئيبا يعيش منطويا على نفسه ولا أحد يكلمه، مات أبوه ورافق أمه وشقيقه متنقلا.

في مطلع شبابه رفض أن يصبح رجل دين ولا محاميا ولا طبيبا قائلا "العائلات التي تدمرها الدعاوى القضائية أكبر عددا من تلك التي تنقذها وأولئك الذين يموتون صرعى الأطباء أكبر عددا من الذين يشفون الخلاصة ان الدنيا ستكون اقل شقاءا لولا وجود هذين الصنفين".

بعد الثلاثين تفتقت مواهبه الدفينة في الحب والتحايل والدهاء حيث عمل في باريس مشرفا على اليانصيب وأدار طاولات القمار وقبل الربح والخسارة .. من أقواله عن الجمال "ما هو الجمال .. لا أحد يعلم عنه شيئا وإنما تعرفه عن ظهرقلب".‏

مارس السحر والشعوذة وتحايل على أشهر دوقات وماركيزات وأمراء أوروبا.

وعن الكتابة يقول: الكتابة بحد ذاتها ذات طابع شيطاني ومن ينكب النهار بطوله على الكتابة إنما يقوم بعمل سحري .. .‏ في لندن في منتصف الثلاثينيات من عمره كانت له محاولة انتحار فاشلة. من الاشياء التى ابرزت شخصيته انه بدأ كعازف كمنجة في فينيسيا ومر على أكثر من بلاط وأكثر من سجن (فينيسيا ـ مدريد) وكان له نشاطه الجاسوسي وأنشأ مجلة شهرية كان يحررها بمفرده واشتغل بالاستثمار المسرحي وعمل سكرتيرا لدى دبلوماسي في جنوا، وبسبب مقالة انتقادية نفي إلى ترسيتا عام 1783 وبعدها جال في أوروبا