Pages

Sunday, March 28, 2010

اية الحكاية؟؟

الاسبوع دة ثقيل قوى...ومش عايز يمشى..دة مش بس رأى انا لوحدى إنما ما فيش حد يكلمنى الا وفى نهاية كلامة يقول الجملة دى!!الاسبوع دة تقيب قوى ومش عايز يمشى؟؟؟ حد عندة اجابة ياترى اية اللى مسبب الضيق دة من الاسبوع يا جدعان...
والانيل من دة ان فقرة على نجوم اف ام بتيجى كل يوم تقريبا ...بيسئلوا فيها الناس بشكل عشوائي ..لو يوم السبت هانغير اسمة ...تحب نسمية اية؟؟؟؟
وتحب تسمع بقى الشعب المصرى لما يجيلة مزاج ينكت ودى بعض الاجابات اللى سمعتها فى الراديو.....
هانسمية
حنفى
شرم برم
إعتماد
تعاليلى ياما
عين الجمل
اللى مالوش اسم
الكبير كبير
ست ابوها
وغاليا دول التاس اللى طالع عينعم وطول الاسبوع بيسئلوا هو لية الاسبوع دة طويل قوى كدة؟؟؟؟

Saturday, March 27, 2010

نقطة تحول1

فى حياة كل واحد فينا موقف فاصل بيكون فية قرار معين ممكن يغير مسار حياتك من الالف الى الياء...ممكن يكون موقف كبير او صغير...بس المهم ان حياتك بتختلف تماما !!!
بسبب قطة بدأت حياتى تنتقل من مكان الى مكان اخر ...دة بجد حقيقى مش تهريج. لان القطة دى كانت قطة المديرة ..يعنى مش قطة اى كلام ..دة قطة مديرة بنت مديرة.....انا فى الاصل بحب القطط بس ماما كانت رافضة وجود قطط فى البيت لانها مش بتحبهم ...وانا فى ابتدائى ..فى حد من اصحابنا جاب لى قطة فى عيد ميلادى وكنت بحبة قوى..وكان عارف مواعيدى وامتى بصحى وامتى برجع من المدرسة..كان عامل زى خيالى ودايما معايا...وفى مرة من المرات سافرنا وكان سفر طويل وسبت القطة بتاعتى عن ناس عندهم قطة عشان يخلو بالهم منة عقبال ما ارجع من السفر...ودى كانت اخر مرة شوفت فيها قطتى ,لان لما رجعنا الناس قالولنا"احنا اسفين قوى القطة بتاعتكم زعلت مع القطة بتاعتنا وفى فجأ نط من فوق سور البلكونة للشارع ومات!!!"طبعا كان بالنسبة لى موقف زى الزفت وعملت مناحة...وبالنسبة لماما كان يوم الهنا طبعا.
..ومرت الايام وطبعا لاغيت من حياتى فكرة ان يكون عندى قطة...لحد من سنة تقريبا..لما مديرتى كانت مسافرة لمدة شهر تقريبا ومافيش حد يخلى بالة من القطة بتاعتها,وقبلت المهمة طبعا بكل انبساط....واصبحت العلاقة بينى وبين مديرتى اتطورت, وكانت هى السبب فى ناجاحات كتيرة قوى فى حياتى بدايتها...... قطة!!!!!
والموضوع ما انتهاش عند الحد دة بس دى كانت الخطوة الاولى فى قصتى
انا عارفة ان كتير من اخواتنا اللى مش بيحبوا القطط او شايفين ان تربية الحيوان هو من الافراط اللى مالوش لازمة لان فى اطفال بتنام فى الشوارع ومش لاقية تاكل !!هما اولى بالرعاية...طبعا انا بحترم وجة نظرهم بس بختلف معاهم فى ان لا مقارنة بين الحيوان والانسان...لان ببساطة مافيش قاعدة بتنهى ان الانسان يعتنى بالحيوان مثلا . لان الحيوان كتير قوى بيكون اوفى واصدق من الانسان!!!

Thursday, March 4, 2010

أصدقاء من ورق

منقول عن
د. هاشم عبده هاشم


قد أُخطئ بحقك..

وقد تسيء لي في وقت من الأوقات..

وقد أكون قاسياً..عليك وحاداً في التعامل معك..

وقد تكون غير مهذب في التعامل معي..في لحظة من لحظات الغضب وثوراته..

وقد أسيء الظن بك..

وقد تخطئ فهم دوافعي..ومبررات قسوتي وتتصرف بشكل انفعالي وغير لائق..

قد يحدث هذا بين أي اثنين تربطهما وشائج متينة..وعلاقات خاصة..

بعضها تحددها طبيعة العمل المشترك بينهما..

والبعض الآخر..توجبه الأحاسيس والمشاعر الإنسانية المشتركة.

والبعض الثالث..تفرضه العلاقات الأسرية الحميمة..

أما البعض الرابع..فقد تحدده الظروف التي جمعت بينهما في وقت من الأوقات..

وقد يؤدي هذا الاختلاف بينهما إلى (القطيعة)..

وقد يؤدي إلى (التوتر) أو إلى الشعور بالألم..فقط.

ومن الخير لهما..

ومن المصلحة التي تفرضها علاقاتهما الإنسانية الحميمة..ألا تكون لحظات الغضب..قاصمة للظهر..ومعطلة لهذا التواصل وتلك الحميمية..

ومن الخير ومن المصلحة أن تكون لديهما..أو لدى أحدهما الشجاعة لكي يبادر إلى الاعتذار..

لكي يبادر إلى الاتصال وكسر الحواجز النفسية..والتغلب على حالة الضعف..والانتصار لتلك الحميمية..

فأنت باعتذارك..

أو باتصالك بمن اختلفت معه..حتى وإن أساء هو إليك..تؤكد نقاءك..وصفاء سريرتك..ونظافة أحاسيسك وصدق محبتك..

وهو بتلقيه هذا الاتصال..سوف يخجل من نفسه..ويعتذر منك..أو يتقبل اتصالك بكل ارتياح وإن لم يعبر عنه بدرجة كافية.

وفي كلتا الحالتين..

فإن الطرفين يُقدمان على خطوة بالغة الأهمية..حين يتصافيان..حين يلتقيان من جديد..حين يكبران أمام مشاعرهما..ولا ينهزمان أمام ثورة غضبهما..

وإذا حدث غير ذلك..

وإذا قابل صديقك مبادرتك بعدم الرد..أو بصورة غير لائقة..فإن ذلك لا يجب أن يصدمك فيه أو يدفعك إلى الندم من الاعتذار أو المبادرة بالاتصال..وإنما يجب أن يريحك..ويؤكد صفاء نفسك..وصدق مشاعرك..وسمو أخلاقك..

وسوف يأتي اليوم الذي يندم هو فيه..

وسوف يأتي الوقت الذي يشعر بتفاهته..وعدم استحقاقه لصداقتك..ذات يوم.

وسوف تجمعكما الظروف من جديد ذات يوم بعد ذهاب الحالة الانفعالية..وعقب هدوء النفس..

وعندها لابد وأن تواجهه بما بدر منه من جفاء..وما صدر عنه من تصرف آذاك..ودلل على سطحية مشاعره تجاهك..وعدم جدارته بمحبتك..

وإذا حدث التجاوب مع مبادرتك..

وحاسب كل منكما الآخر على (هفوته)..

فإن العلاقة ستعود إلى ما كانت عليه بصورة أشد وأعمق..

وإذا حدث العكس فإن استمرارها يصبح لا مبرر له..

لأنه لا جذور لعلاقة تعصف بها (الأهواء) في أي لحظة.



*ضمير مستتر:

(المشاعر الإنسانية النظيفة لا تتأثر بالأزمات وقوة الانفعالات..إذا هي لم تعد وتستمر