البحث عن اشياء اخرى

جلست ارتب اوراقى و اعيد ترتيب المجلات و الكتب التى كانت موضوعة تحت الوسادة ,كعادتى احب القراءة فى اى شىء قبل النوم..ربما تكون عادة قديمة لكنها محببة الىً. واثناء عملية الترتيب وإعادة قراءة سريعة لعناويين الكتب فقط لمعرفة ما إذا كنت قراءتة ..وجدت دفتر صغير كنت ادون فية بعض من مذكراتى او كلماتى فى الغالب عندما كنت اختلف فى الراى مع والدى او بعض العتاب الذى كنت اوجة الى اللة...نعم كنت اعتاب ربى ..واذكرة بوعودة التى جاءت على لسان الانبياء وكتبت فى الكتب السماوية...احيانا بسسبب الضيقات التى تمر بنا على مدار اليوم..كنت اكتب الية..واقول لة" لماذا انا امر بتلك الامور الصعبة وفى الوقت نفسة ارى إناس اخرون لايمر عليهم وقت ضيق؟
كنت اكتب مناجاة لربى اقول لة فيها: لماذا تتأخر فى وقت الضيق واشعر انك بعيد وانى اقف لوحدى فى تلك الدنيا؟
لماذا تترك قلبى حزين وانت فاحص القلوب وتعرف ما افكر فية قبل ان يخطر فى بالى؟
وجدت نفسى اقراة ما كتبتة من سنوات..وادركت ان ساعات الضيق قربتنى من اللة!!نعم فكل مناجاتى معة كانت شكوى من ضيق او غضب من موقف صعب...ادركت انك يارب قريب لمن يدعوك...فقط تريدنا ان نقول يــــــــــــــــــــا رب..انها كلمة ان جاءت من القلب .تجد ان الغضب والكرب يزولان.
ولكننا نشغل قلوبنا وعقولنا بأشياء اخرى..انشغلنا عنك لكنك كنت نتظر ان تسمعنا نناديك لتستجيب الدعاء
فإجعل قلبى قبل لسانى يناديك. وان ابحث عنك ..تاركين البحث عن الاشياء الاخرى

قلب الصفحات

ما اجمل السفر بين القلوب...ترمى بها شواطى الحياة ولا تدرى متى ينتهى بك المطاف, فقط اغمض عنيك لترى ما فى الافق البعيد حين تختلط السماء الصافية مع مياة البحر الزرقاء
حين ترى الرمال تحمل بين حباتها اثار اقدام قد خطت عليها من سنين...تروى قصص حب ..نغم الماضى وشوق الحاضر
هنا تسمع اصوات الموج معلنة,يوما ما سوف تجىء معذبتى تنادى
تجلس على رمالى ولكنها لن تحفر مكانها لانها قد رحلت الى الابد
سوف تتذكرها الرمال ..لكن الموج سوف يغسل خطواتها التى كلما تضاعفت على الشاطىء
كلما جائت الاعاصير والامواج غاضبة من جميلة تتمايل لها الاشجار. يالها من ايام عندما تركت شعرها يغرق فى رائحة البحر...غسلت ارجلها ونامت
ونادى عليها حبيبها
فقامت ونزلت الية...ارتمت بين احضانة
لقد كان هو الاخر يعشق السفر فى القلوب..وراح يقلب الصفحات واحدة تلو الاخرى...
ترى من تكون الصفحة القادمة؟ وقفت يداة عن تقليب الصفحات وراح يذكر الصفحة الوحيدة التى كلما حاول ان يقلبها..كلماعجزت يداة عن ذلك
لكنك لابد وان تفعل ذلك يوما ما
..

القاضى والجلاد

..كن نفسك..انت ولا احد غيرك وان كان ذلك لا يرضى الناس جميعا فقط ارضى حياتك انت فالحياة هانعشها مرة واحدة ومافيش ملحق تانى..لو فشلت فى انك ترضى الناس حتى اقرب الناس ليك!! ماتزعلشى عشان دة عادى جدا...عادى لان الاختلاف دة سمة من السمات اللى ربنا خلقنا فينا..زبس احنا ماتعودناش نقبل الاختلاف...اختلاف يعنى انت مش بتسمع الكلام.وعايزة الناس تقول علينا اية؟؟؟ الناس دايما بتكون القاضى والجلاد.ورغم ان احنا بنادى بالتغيير وقبول الاخر الا ان النظرية صح بس التطبيق غلط...المهم ان فى النهاية لازم تتحمل نتيجة الاختلاف دة ..ساعات بنراجع انفسنا..بنلاقى ان الافضل هو اللى احنا مقتنعيين بة..وقادريبن على تحمل النتائج.