سكـــة ســــــــفر: July 2011

Thursday, July 28, 2011

صيد القرود

هل تعرف كيف يتم اصطياد القرود...انها طريقة سهلة جدا وغير مؤلمة
فان الصياد يضع ثمرة الكوكونت بداخل قفص ويغلقة تماما...وحينما يمر القرد بالقفص فانة ينجذب لثمرة الكوكونت ويمد يدة محاولا اخراجهامن القفص...وهنا تبدأ القصة...فقد تستمر محاولة القرد لاخراج الثمرة لمدة ساعات ..... ويظل تركيزة فقط فى كيفية اخراج الثمرة ...وعندها لا يبقى سوى ان يحملة الصياد بسهولة!!!! فان قدرة القردة تبقى فى تركيزة على شىء واحد فقط ويفقد تماما السيطرة على باقى الامور لا يستطيع المقاومة. فيصبح بذلك فريسة سهلة للصياد
كل منا لدية ثمرة كوكونت فى حياتة تسلبة الارادة وتجعلة لا يرى غيرها
فعندما نحصر تفكيرنا فى شىء واحد قد لا نرى بقية الامور التى تجرى من حولنا
واخشى ان هذا ما يحدث مع المصرين

ابحث عنك

دور علية تلاقية دور...يلى عنياك شيفاة ولسة بدور
هى دى الاشكالية اللى بتحصل دلوقتى
البيضة ولا الفرخة
هل المكتسبات الخارجية ممكن تحقق للانسان السعادة والرضا الدخليين ؟؟؟؟كونك تبحث عن مايضفى البهجة فى حياتك من الخارج ...سوف تطل تبحث الى ما لانهاية
وسوف تنتهى حياتك وانت تبحث عنك...عن نفسك
فتش عن نفسك جوة نفسك
وقد تجد الكلمات ساحرة ولن التطبيق يتطلب مجهود ومحاولات تقد تفشل او تنجح

Subscribe to: Posts (Atom)

سكت سفر صغيرة مش كبيرة لكن بالنسبة لى كان الطريق هو الرفيق اللى دايما بيسمع صوت ضحكتى وبيحس بدمعتى. عمرى فى التدوين لا يتعدى السنتين لان فكرة تسجيل المشاهد ابتدت معايا بالرسم قبل الكتابة . لكن مع تغير مكان شغلى وسفرى اليومى الى القاهرة الساحرة ..كنت قدام حقيقة ملحة انى لازم اعبر عن اللى جوايا بطريقة تانية غير الرسم نظرا لضيق الوقت وكانت هى الكتابة. حبيت اكتب اللى بعيشة فى مجتمعى واللى كتير بحس انى غريبة عنة وكأنى بتفرج على فيلم فى السيما. حسيت انى عايزة اكتب عن نقاط تحول فى حيانى كانت نتيجة للسفر و الاختلاط بثقافات مختلتفة حتى داخل نفس المجتمع. حبيت اكتب عنى وعنك ....... واكتب سكة سفر

يقول جبران خليل جبران
البعض نحبهم لكن لانقترب منهم ........ فهم في البعد أحلى وهم في البعد أرقى .... وهم في البعد أغلىى
والبعض نحبهم ونسعى كي نقترب منهم ونتقاسم تفاصيل الحياة معهم ويؤلمنا الابتعاد عنهم ويصعب علينا تصور الحياة حين تخلو منهم.
والبعض نحبهم ونتمنى أن نعيش حكاية جميله معهم ونفتعل الصدف لكي نلتقي بهم ونختلق الأسباب كي نراهم ونعيش في الخيال أكثر من الواقع معه
والبعض نحبهم لكن بيننا وبين أنفسنا فقط فنصمت برغم الم الصمت فلا نجاهر بحبهم حتى لهم لان العوائق كثيرة والعواقب مخيفه ومن الأفضل لنا ولهم أن تبقى الأبواب بيننا وبينه مغلقه...
والبعض نحبهم فنملأ الأرض بحبهم ونحدث الدنيا عنهم ونثرثر بهم في كل الأوقات ونحتاج إلى وجودهم ....كالماء ..والهواء ونختنق في غيابهم أو الابتعاد عنهم والبعض نحبهم لأننا لا نجد سواهم وحاجتنا إلى الحب تدفعنا نحوهم فالأيام تمضي والعمر ينقضي والزمن لا يقف ويرعبنا بأن نبقى بلا رفيق .
والبعض نحبهم لان مثلهم لا يستحق سوى الحب ولا نملك أمامهم سوى أن نحب فنتعلم منهم أشياء جميله ونرمم معهم أشياء كثيرة ونعيد طلاء الحياة من جديد ونسعى صادقين كي نمنحهم بعض السعادة
والبعض نحبهم لكننا لا نجد صدى لهذا الحب في قلوبهــم فننهار و ننكسر و نتخبط في حكايات فاشلة فلا نكرههم ولا ننساهم ولا نحب سواهم ونعود نبكيهم بعد كل محاوله فاشلة ..
والبعض نحبهم .. .. ويبقى فقط أن يحبوننا.. .. مثلما نحبهم