Pages

Wednesday, September 23, 2009

التنوع والاختلاف

بعض المصطلحات اصبحت موضة فى تللك الايام وبعد التعددية و الازدواجيةوغيرها ..نجد كلمتين و فى الغالب متلازمتين "التنوع والاختلاف" بالمفهوم البسيط هو اختلاف الاذواق و تنوع السلع ودة على مستوى الاسواق وحركة البيع و الشراء. لكن الاختلاف والتنوع بردوا فى البنى ادميين ...ممكن تكون مختلف عن اللى ماشى جنبك فى الشارع او اللى ساكن معاك فى نفس البيت و دة بدورة بيخلق جو من التنوع والاختلاف ... قد يكون فى الشكل الخارجى بالاضافة الى طريقة التفكير وهكذا...ومن هنا اصبحت النسبية هى سيدة الموقف...فتلاقى اللى لابس الوان غريبة جتب اللى لابس اسود وابيض..وعليهم اللى مش لابس اصلا,دة طبعا غير الشعر والحركات واصبح الاختلاف فى مصر هو اختلاف الشكل و بعض العقائد فقط لاغير.
وبقى مجتمعنا مسطح لدرجة فاقت التخيل..نحكم على المظهر من الدرجة الاولى و بعدها تاتى بعض التفاصيل اللى بنعتبرها شكليات لا تمثل شيئا. واصبح الاختلاف و التنوع فقط للالوان و الاطوال ...وماذا عن التنوع و الاختلاف بالمفهوم الحقيقى اللى ممكن من خلالهم يكون فى منافسة و طريقة موضوعية فى الحكم على الاشياء.
ويبقى السؤال هل نحن على استعداد لقبول التنوع والاختلاف بعيدا عن نظرية التسطيح؟؟ ...

Friday, September 4, 2009

اتعلمون السبب

لماذا خُلقت حواء و ادام نائم؟؟
يُقال إن الرجل حين يتألم يكره،ولا ينسى طيلة عمرة هذا الالم بعكس المرأة التي حين تتألم تزداد عاطفةً و حباً !!...
فلو خٌلقت حواء من آدم وهو مستيقظ لشعر بألم خروجها من ضلعه و كرهها ...بفرض انة بيحبها موت طبعا،
لكنها خُلقت منه و هو نائم .. حتى لا يشعر بالألم فلا يكرهها..
بينما المرأة تلد و هي مستيقظة ، و ترى الموت أمامها
لكنها تزداد عاطفة .. و تحب مولودها ؟؟ بل تفديه بحياتها ...
لنعدْ إلى آدم و حواء ..
خُلقت حواء من ضلعٍ أعوج ، من ذاك الضلع الذي يحمي القلب ..والسبب ؟؟

لأن الله خلقها لتحمي القلب .. هذه هي مهنة حواء .. حماية القلوب ..
فخُلقت من المكان الذي ستتعامل معه

بينما آدم خُلق من تراب لأنه سيتعامل مع الأرض ..
سيكون مزارعاً و بنّاءً و حدّاداً و نجاراً ..
لكن المرأة ستتعامل مع العاطفة .. مع القلب .. ستكون أماً حنوناً
.. وأختاً رحيماً .. و بنتاً عطوفاً ... و زوجةً وفية .. .. ..

الضلع الذي خُلقت منه حواء أعوج !!!!

يُثبت الطب الحديث أنه لولا ذاك الضلع لكانت أخف ضربة على القلب سببت نزيفاً ،
فخلق الله ذاك الضلع ليحمي القلب .. ثم جعله أعوجاً ليحمي القلب من الجهة الثانية ..
فلو لم يكن أعوجاً لكانت أهون ضربة سببت نزيفاً يؤدي – حتماً – إلى الموت

لذا ...
على حواء أن تفتخر بأنها خُلقت من ضلعٍ أعوج ..!!
و على آدم أن لا يُحاول إصلاح ذاك الاعوجاج
إن حاول الرجل إصلاح ذاك الاعوجاج كسرها ..
و يقصد بالاعوجاج هي العاطفة عند المرأة التي تغلب عاطفة الرجل ...

فيا ادم لا تسخر من عاطفة حواء ...فهي خُلقت هكذا ..
و هي جميلةٌ هكذا ..
و أنتَ تحتاج إليها هكذا ..
فروعتها في عاطفتها ..
فلا تتلاعب بمشاعرها

و يا حواء،لا تخجلى كونكِ عاطفية..فذاك كمالكِ ومنتهى روعتك...

فلا تحزني.....

Thursday, September 3, 2009

من يملك نفسة


حياتنا مليانة بكل غريب...واكتر حاجة غريبة هى علاقتنا بنفسنا
سكة السفر ممكن تكون جوانا وكتير قوى بحس بكدة ..انى عايزة اسافر مع نفسى!!
المهم انى كل مرة بيحاول اعمل فيها كدة ..بيكون اقرب الناس لى ضد الفكرة ...بالاضافة ان ايقاع الحياة ..بيسرق احلى اللحظات اللى ممكن فيها الانسان يلاقى نفسة.وفى الوقت اللى ممكن تلاقى فية الانسان اللى بتتمنى تكمل معاة سكة السفر بيكون الطريق مختلف ونفضل فى دايرة من الصراع بين النفس و الواقع
فى مجتمعنا بعانى من الازدواجية فى المعايير و الشخصية
بعتقد من خلال خبرتى مع ثقافات تانية..مافيش اى مجتمع بيعانى افرادة من الازدواجية زى المجتمعات العربية. للاسف احد اسباب ضياع النفس هو الخليط الغريب المحييط بينا فى المجتمع
وتبقى المركب فى اتتظار من يحرك الدفة...فى نهر ذابت فية كل القيم لتخلق نوع جديد من الثوابت ..ان تعيش بها او تموت الى الابد

Tuesday, September 1, 2009

فنحـــــــــــــــــمل حقائبــــــــــــــــنا

أحيانا تجبرنا الحياة على الرحيل فلا نستطيع الانتظار أكثر فنحمل حقائبنا في رحلة بحث جديدة ويبقى الأمل رغم كل الجراح وتبقى القلوب خير دليل على الحب الصادق
رغم كل الكلمات التي تجرح في لحظات الرحيل ما أجمل أن نحب بصدق وما أقسى أن نودع الحب بالرغم من أنه يسكن في أحشاء القلب وبالرغم من قسوة
الحبيب إلا أنه يبقى الحبيب ويبقى الشوق يسيطر على كل عواطفنا إن حرفي هو الذي تمرد علي فأرغمني الرحيل عن عواطفي ولا أخفيك فإنه من قال لي رحلة بلا عودة لأفقد أنا بعد ذلك الأمل الذي بداخلي وأنسى ما بداخلي من ألم فلو جلست بين رحلتي وعودتي إليه فلن أغلق مظــلتي

لأتمتع بسطوع شمس أمل جديد..فحينها لن أعرف كيف أفرق بين قسوة الإبداع وقسوة الظرف ...ولحظات أمر بها التفكير بين عقلي وقلبي ليس له حدود...
وحين أريد أن أكتب مايدور يضيع الحرف ويختفي القلم وتنطوي الصفحات فأعيش بين حرارة الإنتظار وألـــم الصمــت وحيرة التفكــــــير

ويبقى فى قلبى العنوان...مرسوم كما رسم زهر المرجان...يوم تعود من بعد الترحال ..يوم تضيق الدنيا بالايام وتحاول ايًديك الامساك بالدقائق و الثوان

سوف تجد باب تدقة...وقلب يفتح لك..سوف تجد كتف تبكى علية..وشخص تثق فية

سوف تجدنى...ارسم حروف اسمك بالنور واشعل مصباح المنزل ليصبح نهار وسط ليلك الحالك

سوف تجدنى ....اجمع شتات قلبك..اصب الخمر و الزيت على جروحك...اسقيك اللبن اللمزوج بالعسل والتمور

ومع الصباح واول شعاع نور تختفى الاهات وتفتح عينيك ...وسوف تظل انت من تسكن احشاء القلب