مواقف...بس بتعدى

منذ حوالى 15 سنة او يزيد كان فى مسلسل اسمة اللقاء الثانى ،كان بيتكلم عن الناس ورد فعلها بعد فراق سنيين او بعد مرورهم فى تجارب حياتية معينة. المهم ان المسلسل دة بيصور بشكل درامى جدا او احيانا دراما ممزوجة بكوميديا .....ازاى رد فعل الوجوة لما بتقابل مرتين....بيكون شكلها اية؟ مرة قبل الموقف ومرة بعد زوال الموقف اللى كان نقطة التحول سواء بالسلب او بالايجاب.
كان لى صديقة من اعز الاصدقاء اصغرمنى فى السن بحوالى 7 سنوات...وبخص عامل السن كعنصر هلا يمكن اغفالة فى مدة التفاهم بين اى اتنين.....لكن كان فية بنا نقاط تقارب لحد ما.
رن جرس التلفيون...ولقيت حد من اصدقائى بتسألنى عليها؟ ولية الخلاف حصل؟ وكعادتى لم اسأل عن اسباب السؤال لكنى
حكيت بإختصار لان الموضوع دة فات علية وقت كبير ..ولان قلبى غير قادر على حمل الاهات اللى بتحصل طول الوقت ...الواحد لازم من وقت للتانى يفرغ شحنة الزعل والهم اللى جواة ...عشان يعرف يكمل فى الدنيا !!
بس اكتشفت حاجة غريبة جدا ..انى مهما الوقت بيفوت على الفراق او البعاد الناس دايما بتكون فاكرة مش ناسية ...ولوفية مرجعية فى موضوع معين الناس القريبة بتحب تتأكد من اسباب القطيعة من الشخص اللى عارفينة... بالرغم من ان الشخص التانى بيكون معاهم بس بيفضل المرجع لاصل الحكاية حسب الاقدمية...نظرية برضوا ..وافتكرت على رأى المطرب العاطفى ...حمائى انى نسيت بس لقتنى مش عايزة اللقاء التانى ومش عايزة افتكر ...غريبة مش كدة .

قلبى الكسير

هذه رسالتي إليك ياقلبي الكسير ، ويا حزني الكبير: قررت أن أكتب اليك يا قلبي لأني أكثر من رأي معاناتك بل وعاشها معك لُحيظة بلُحيظه .... نعم يا قلبي فأنا أعرف كم أنت كسير ...كم جرحك الأحباء وخانك الأصدقاء ...كم ذهبت حزيناً وحيداً تبحث عن جحراً تود فيه الإختباء ..... خلتُك ستقوي علي كل هذا العناء ولكنك تمضي كسيراً حزيناً وكأن داؤكَ بلا دواء ...... لست بلائمة عليك ياقلبي فأنا أعرف معني العناء ومعني أن تود الإختباء ولكن ....... ولكن ماذا بعد الإختباء فإنه سيزيد من حجم العناء وسيمنعك من الوصول للشفاء .
قلبي الحبيب: أعرف أنك حاولت كثيراً أن تكون قوياً صامداً غير عابئاً بالداء ولكني أخاف عليك من أن تعتاد هذا الرداء فها أنت من الداخل كسير ولكنك ترتدي رداء الأقوياء ..... إلي متي يا قلبي .......إلي متي ستترك نفسك للإختباء وتعتاد علي ارتداء رداء الأقوياء ؟؟؟؟؟
هلم معي نخرج إلي النور هلم ننظر إلي السماء فالشمس ساطعتاً هناك وهي الدواء لكل داء فلن ينفعك الإختباء ..... نعم يا قلبي يوجد دواء وإن كان في ماضينا عناء ...فليكن !!!!!
أما عن الغد فهو صفحتنا البيضاء سنرسم فيها سوياً أجمل الأشياء ولن يكون مستقبلنا نتيجة لما عشناه من عناء بل سيكون رسالة إلي كل قلب كسير تعلن أنه يمكن للعناء أن يتحول إلي سماء صافيه زرقاء تحلق فيها الطيور بمختلف الأنواع والأسماء !!!!!
مهلاً يا قلبي فكلماتي ليست كلمات فتاه بلهاء فلا تحاول الإختباء بل أطلب رب السماء وأسعى واثقاً أن لكل عمل جزاء .....
فهيهات أن ينفعك الإختباء أو إرتداء رداء الأقوياء !!!!!!!!
سوف اظل ادعو اللة ان يعطيك القوة ..فلن يبقى لنا إلا الدعاء