Pages

Friday, August 12, 2011

وإذا قررنا يوما السقوط

البعض يسقط من العين
والبعض يسقط من القلب
والبعض يسقط من الذاكرة

والذي يسقط من العين
يسقط بعد مراحل من الصدمه؛ والدهشة؛ والاستنكار؛ والاحتقار
ومحاولات فاشله لتبريراختياره هذا النوع من السقوط ..!!
أما سقوط القلب
فإنه يلي مراحل من الحب ,,
والحلم الجميل ,,,
والاحساس بالضياع والندم
ومحاولات فاشله لاحياء مشاعر ماتت ..!!!
أما سقوط الذاكره
فإنه يبدأ بعد مراحل من التذكر والحنين
وبعد معارك مريره مع النسيان
ناتجه عن الرغبه في التمسك بأطياف أحداث انتهت ..
وغالبا يكون سقوط الذاكره هو آخر مراحل السقوط
وهو أرحم أنواع السقوط ...!!!!

وليس بالضرورة ان الذي يسقط من عينيك يسقط من قلبك ..!!
أو أن الذي يسقط من قلبك يسقط من ذاكرتك ..!

فلكل سقوط أسبابه التي قد لا تتأثر أو تؤثر في النوع الآخر من السقوط

فالبعض يسقط من قلبك ,,
لكنه يظل محتفظا بمساحاته النقيه في عينيك
فيتحول احساسك المتضخم بحبه الى احساس متضخم باحترامه
فتعامله بتقدير .. امتنانا لقدرته السامية في الاحتفاظ بصورته الملونه في عينيك
برغم خذفك لصورته من قلبك ..!!!!!!

وهذا النوع من البشر يجعلك تردد بينك وبين نفسك كلما تذكرته ... شـــكـــرا
أما المعاناه الكبرى ..
فهي حين يسقط من عينيك إنسان مــا
لكنه لا يسقط من قلبك !
ويظل معلقا بين مراحل سقوط القلب وسقوط العين
وتبقى وحدك الضحية لأحاسيس مزعجه
تـحـبــه ,,, لكنك بينك وبين نفسك تـحــتـقـره
وربما احتقارك له أكثرمن حبك ...!!!

ولأن الذاكره كالطريق
تلتقط معظم الوجوه التي تلتقيها
والتي قد لا يعني لك أمرها شيئا
فإن سقوط الذاكره هو أرحم أنواع السقوط
لأنه آخر مراحل سقوطهم منك ..!!
فالذي يسقط من الذاكره لا يبقى في القلب ,,, ولا يبقى في العين !

كم هو جميل أن نجد لأنفسنا أماكن دافئه في قلوبهم وأعينهم...

لكن الأجمل هو أن نحافظ على نقاء هذه الأمكنه بهم....

وإذا قررنا يوما السقوط
فلنتجنب سقوط العين ..!
لأن بعده يتسخ البياض وتصبح كل المساحات النقيه ملوثه.

كازانوفا هذا العاشق الايطالى

هل حد فيكم يعرف مين كازانوفا ده أساسا؟! كل اللى تعرفه انه (بتاع حريم) لكن هل تعلم انه كان اديب وشاهد على دواخل القصور وبلاطات اوروبا فى القرن الثامن عشر والدليل مذكراته (قصة حياتي) اللى اتنشرت كذا مرة بس كانت خاضعة لمقص الرقيب واللى بعد كدة ظهرت نسختها الاصلية سنة 1960 وكانت عبارة عن 3 مجلدات كامله اعادت اكتشاف شخصية كازانوفا.
كازانوفا دوسينغالت (جياكومو) ولد في فينيسيا بايطاليا وعاش بين عامي (1725- 1798) متنقلا بين معظم عواصم أوروبا، في الثلاثين من عمره اتهم بالإلحاد وحكم عليه بالسجن مدة ثلاث سنوات لكنه هرب من السجن بعد حوالى خمسة عشر شهرا لتبدأ حكايته النادرة مع المغامرة واحتكاكه المباشر مع بلاط فرنسا وحين ولى شبابه قضى ثلاثة عشر عاما في براغ في قصر دوشكوف حيث عمل أمينا للمكتبة وحيث دون مخطوطة (قصة حياتي) ..‏ . أغرب ما فى مذكراته حين يحدثك عن طفولته ويقول أنه كان غبيا وهيئته توحى بالبلاهه فاغر الفم باستمرار .. شاحب الوجه، كئيبا يعيش منطويا على نفسه ولا أحد يكلمه، مات أبوه ورافق أمه وشقيقه متنقلا.

في مطلع شبابه رفض أن يصبح رجل دين ولا محاميا ولا طبيبا قائلا "العائلات التي تدمرها الدعاوى القضائية أكبر عددا من تلك التي تنقذها وأولئك الذين يموتون صرعى الأطباء أكبر عددا من الذين يشفون الخلاصة ان الدنيا ستكون اقل شقاءا لولا وجود هذين الصنفين".

بعد الثلاثين تفتقت مواهبه الدفينة في الحب والتحايل والدهاء حيث عمل في باريس مشرفا على اليانصيب وأدار طاولات القمار وقبل الربح والخسارة .. من أقواله عن الجمال "ما هو الجمال .. لا أحد يعلم عنه شيئا وإنما تعرفه عن ظهرقلب".‏

مارس السحر والشعوذة وتحايل على أشهر دوقات وماركيزات وأمراء أوروبا.

وعن الكتابة يقول: الكتابة بحد ذاتها ذات طابع شيطاني ومن ينكب النهار بطوله على الكتابة إنما يقوم بعمل سحري .. .‏ في لندن في منتصف الثلاثينيات من عمره كانت له محاولة انتحار فاشلة. من الاشياء التى ابرزت شخصيته انه بدأ كعازف كمنجة في فينيسيا ومر على أكثر من بلاط وأكثر من سجن (فينيسيا ـ مدريد) وكان له نشاطه الجاسوسي وأنشأ مجلة شهرية كان يحررها بمفرده واشتغل بالاستثمار المسرحي وعمل سكرتيرا لدى دبلوماسي في جنوا، وبسبب مقالة انتقادية نفي إلى ترسيتا عام 1783 وبعدها جال في أوروبا

مشيها شورت

كان ياما كان في سالف العصر والأوان بلد تعبانه ناسها غلبانه وشقيانه اسمها مصر، ومن كتر ما خدنا على قفانا واتضربنا بالكف زي الدبانة، من ناس لا عندها رحمة ولا عندها ديانة، قام الشباب وثار لاهمهم قنابل ولا ضرب نار، اتظاهروا وكانوا أعظم ثوار، وعلشان الظلم كان مستحكم والظالم فاكر نفسه ياروح أمه بيتحكم وبإشارة منه يقتل واللي يضايقه يتسحل ويتلجم … قالك اقطعوا عنهم التليفون والنت واضربوا ومتفرقوش بين واد ولا بت، اللي ينزل الشارع اعموه من الضرب وخلوا الدبان الأزرق لا يعرفله طريق ولا درب، وعلشان الشعب ده كان مبقوق وكان من الحركات دي مفتوووق، قرر يتحرر من الخوف ويخلي اللي ظلمه يشوف إن الشعب ده لما يثور على أي بهيم راح يخليه يلف في ساقية ونكتب بادينا الدستور.

دي كانت قصتنا اللي لسه بتتكتب واللي افتكرتها أول ما قريت خبر بيقول:

إن بريطانيا تبحث إمكانية تعطيل شبكات التواصل الاجتماعي وخدمات الرسائل عبر الإنترنت مثل خدمات رسائل بلاك بيري وموقع تويتر خلال أوقات الاضطرابات. وكانت الشرطة قد قالت أن مثيري الشغب استخدموا شبكات التواصل الاجتماعي في التنسيق لعمليات نهب خلال الاضطرابات التي اجتاحت انجلترا هذا الاسبوع. وقال المصدر "نعلم أنه تم استخدام هذه الخدمات .. والسؤال هو هل يمكن فعل شيء لتعطيل ذلك على نحو يعالج هذه المشاكل؟".

زمان عمري ما سمعت غير جملة في أوروبا والدول المتقدمة بيعملوا كذا وكذا وكذا … أخيرا جه اليوم اللي الشعب المصري علم العالم كله واداله درس "كيف تقوم بالثورة بدون انترنت وفيس بوك وتويتر".

بس هل تعتقد بعد الثورة الفظيعة، آخر حاجة، واللي العالم كله بيتعلم منها ـ ده حتى الشعب الإسرائيلي بيقلدنا ـ هل اللي بيحصل الفترة دي من برشته من جماعات منظمة وأحزاب بنت ستين بوبى وناس لا عمرنا شفناهم في الثورة أصلا وكانوا رافضين أصلا المشاركة فيها باعتبار إنه عيب وكخه .. هل هتستمر ثورتنا في تعليم العالم أصول التظاهر والثورة؟.

أتمنى أن يضع الجميع صورة مصر العظيمة أمام عينه ونرى كيف يرانا العالم الآن .. طبعا البقين دول ولا هيأثروا في السادة أعضاء حزب البراشوت لأن حزب البراشوت ميهمهوش صورة مصر .. حزب البراشوت ميهمهوش مصر لابسه قدام الناس بدله أو ك.. ت (مشيها شورت).