Pages

Saturday, January 28, 2012

حقى.. حياتى.. اختيارى

دارت منذ ايام مناقشة فى بيتنا بتحصل من فترة للتانية كل مابيجيلى عريس
ولما بقول بيجيلى عريس بقصد بيها زى ما بيجيلك دور انفلونزا مثلا
لان الاعراض بتكون تمام زى دور البرد دة بدون زيادة او نقصان
مقدمات دور البرد يسبقة عطس وكحة خفيفة من الاهل والاقارب وطبعا الاب والام
تحمل معها تفاصيل ذلك الفاررس الهمام وفى الغالب بيكون فوق الاربعين وعايز يتجوز عشان يخلص بقى
يليها الدور نفسة يعنى مقابلة الفارس المقصوف على عمرة
وهنا زى دور البرد بالظبط تقابلة بمناخيرك وبزورك وجسمك كلة
ماشى نشوف العريس عشان نخلص من ام الدور دة
وهنا قمة الدور نفسة
عشان بتكون انت ودور البرد فى مواجة وجها لوجة ومافيش اى حد يحوش عنك
طب كوباية لمون سخن ولا ينسون دافى
ذكر يعنى انت فاكرة اية .... انتى فاهمة وانا فاهم بقى
وفى الغالب بتفشل تلك اللقاءات المرضية لاسباب عديدة منها
ان اللى جابيين العريس فاكرينك برضة فوق التلاتين وعايزة تخلصى وتتسترى
ومش مهم التوافق بينكم المهم السترة زى مايكون الواحد عريان
وبعدها تبدأ مرحلة العلاج والذهاب للدكتور
وهى مرحلة الرجوع بعد المقابلة المحملة بالفيروسات والطين اللى على الدماغ
وفيها بحتحشد كل قوتك عشان تقاوم المرض والاجسام المتضادة تبدأ فى العمل
يليها مرحلة الرد بعدم القبول وهى اصعب مرحلة فى دور البرد وهى محاولة التعافى
والمرحلة دى بتاخد حوالى اسبوعين وبعدها كل بيكون تمام لحين الاصابة مرة اخرى بدور البرد


ههههههههههههههه
نتكلم جد بقى

بابا وماما حقكوكم انكم تشونى عروسة برضوة على راسى
بس
من حقى اختار لانها حياتى ومحدش هايعشها بدالى

Wednesday, January 25, 2012

فى السر...

بعد مرور عام من ثورة مصر الثورة التى صنعها شباب كفر من ظلم واستبداد النظام
وخلال 50 عام كانت هى مدة هذا النظام الذى حكم بالنار والحديد وتوعدد للشعب بالفقروالمرض
وبالفعل خرج الشباب مطالبون بسقوط النظام
وسقط النظام بعد 18 يوما او هذا ما اعتقدناة فقد ظن البعض لمفترة ان مبارك قد سقط ولكنة توارى خلف نظام اخر...
سقط رأس النظام بعد اعتصامات دامية وسقط على جثث الشهداء والمصابين
وكما هو الحال للاطاحة باى نظام فاسد يكون الدم هو الثمن
ويحضرى فى هذا الشأن الايمان المسيحى الذى يؤمن بدفع الدم كفارة عن الاخرين وقد حدث...
شباب الثورة هو ملح الارض
ونور العالم
ودم الفداء لملاين المصرين
دمعت عينيى ودق قلبى من الفرحة حين رايت الشباب يحملون فى الاعلام والشعارات فى شوارع القاهرة
وتنميت لو اصبحت معهم بجسدى وروحى
لكنى اخرج للثورة فى السر كحياتى التى اتمتع بيها لازلت لا استطيع مواجة ابى وامى بجميع اهتماماتى
اخشى علىهم فهم تجاوزا السبعين من السن
و يتعلقون بالحياة من اجلى
فاذهب الى ميدان الحياة بعيدا عن الاجازات فانا محاصرة فى الاجازات
ففضلت ان اعيش مرتين
حياة الثورة على العادات والتقاليد والقيود الاجتماعية
ثورة على النظام واعلان حياة الحرية والفوضى
كلفنى ذلك الكثير من المجهود حتى احفظ الاتزان وان اقسم ايام الاسبوع ما بين الثورة والخنوع
ومن ناحية اخرى انا الفتاة التى تعمل وتجتهد وترعى اسرتها
ربما استطيع يوما ما ان اواجهم بالحقيقة
واحمل قدر من الشجاعة
لا اعلم اى من الحياتين سينتصر فى النهاية

Monday, January 2, 2012

صناعة الافكار

فى الغالب تأتى الرياح بما لا تشتهية السفن
ولكن تلك المرة اتت الرياح بما اشتهتة انا
وادركت حقيقة كانت غائبة عنى طيلة هذة السنوات
فانا محصلة افكارى
تلك الحقيقة التى كنت اقرأ عنها ولكن الان مارستها
لقد افكر فى اللهو فاصبحت حياتى ملهى كبير
وعندما فكرت فى الحب اصبحت حياتى حب اكبر
وعندما فكرت فى تغير نمط تفكيرى اصبحت ارافق اصحاب العقول
وعندما فكرت فى جسدى اصبحت امرأة
وبطفولة افكارى توقف الزمن ليعيد حساب عمرى الذى لا يبدى على شكلى
وفى هذا العام قررت ان اجعل افكارى ملك لى
وقررت ان اكون انا وافكارى شخص واحد لا شخصين
وسوف اخفى اليوم افكارى فانا لا اريد تحقيقها الان