Pages

Saturday, May 30, 2009

سقط القناع

القصة دى حصلت مع حد قريب من اصحابى...هى اتعرفت على شاب بيشتغل فى احدى شركات البترول ..و هى بينت جميلة و مؤدبة وبتشتغل فى مكان كويس جدا . المهم اتكلموا مع بعض ومجرد اتنين بيتعرفوا على بعض لكن رغم ان فية كل المواصفات اللى بتتمناها كل بنت الا ان صحبتى كانت دايما بتقولى انها مش مرتاحة لة و تصرفاتة مش مريحة فيها شئ من الغموض يعنى مثلا معاة اربع خطوط موبيل!!!بيشغل واحد ويقفل التلاتة و هكذا...يكلمها بالساعات و بعدين يغيب بالاسبوع !!!كلها حاجات مش متوقعة من شخص محترم لح دلوقتى...ونت دايما بنصح صحبتى بانها تكون حذرة معاة لحد ما تتطمن لة لان غياب عامل الثقة بين اى اتنين حتى لو مش مرتبطين ببعض بيخلى الانسان متوتر و مش عارف يروح فى اى اتجاة. و فاجأة لقيت صحبتى بتكلمى و بتقولى ان فية مصيبة ..قلتلها اية...قالتى انة كان بيكلمها وبعدين الخط قطع ولما كلمتة رد عليها بسرعة و كان مرتبك ..وسمعت صوت طفل صغير بيصرخ جنبة..وسألتة اية دة صوت مين دة؟؟انتوا عندكم اطفال صغرين؟ مردش عليها!!وسألتة تانى..فراح قلها انا هاكلمك بعدين..و فى الاثناء دى كان فى صوت بينادى علية والصوت دة صوت ست!! طبعا الى حد ما الصورة اللى كانت غامضة بيقت مكشوفة...البية طلع متجوز ..وعندة طفل صغير..وارقام الموبيلات الكتيرة دى عشان يختفى بعد كل مرة بيعرف فيها واحدة على مراتة...وانقطاعة الكتير كان بيكون فى اجازة من شغلة ورجوعة الى بيتة وعشان كدة ماكنش بيتكلم البيت..الاغرب انة فات شهر و بعدين كلم صحبتى تانى وعادى جدا كان مافيش حاجة حصلت..و فضل يألف انة كان مشغول مع صاحبة اللى ابوة غصبوا على الجواز من بنت عمة عشان الورث مايروحشى برة العيلة!!وان صاحبة دة تعبان قوى فى الجوازة دى...الى اخرة من القصص اللى هو شاطر فى تألفها. من غير ما نتدخل فى حياة الناس الشخصية...اية الخلل اللى حصل فى مجتمنا دة..اية اساليب النصب و الخيانة دى..ازاى واحد يعيش فى الحياة الاجتماعية بشكل تانى و يرسم صورة خياليةعشان يكلم بيها البنات ..عشان يرضى رغبتة فى انة راجل ممكن يكون محط اعجاب كل يوم بيسقط القناع من على وجة البنى ادمين ..لدرجة ان من كتر الاتقان ممكن ماتعرفش اذا كان دة قناع ولا ملامح حقيقية.

اوباما اوباما الفرح جانــــــــــــا

المشعد الاول: الطريق من الزمالك لميدان الجيزة و دة طريق معروف انما الجديد النهاردة ان عند مديرية امن الجيزة الطريق اخد شكل دانى و لقيت فى ظباط المرور واقفين و الركاب بدأوا يسالوا فية اية يااسطى هى الدنيا واقفة كدة لية؟؟؟ فى الاول قلنا دى اكيد لجنة مرور وبعد شوية جاء الجواب الشافى الوافى...مافيش عربيات ميكروباص هاتعدى من هنا !!!لية ياباشا هو فية اية؟ اصل الجامعة بتتسلم لحراسة ....عشان اجراءات الامن اللازمة لخطاب اوباما .....طيب الحمدللة انها جات على اد كدة واحنا هانمشى من هنا امتى؟؟ محدش عارف واللة !! انا بقول نمشى على رجلينا احسن دى حتى نعمة ربنا انعم علينا بيها !!شارع ميدان الجيزة بقى شكلة مختلف تماما ..اية دة حسيت انى ماشية فى الشانزليزية مع انى مارحتش باريس قبل كدة بس شوفتعا فى الصور..عايزة اقولة شكرا يا اوبامــــــــــــــــــــــــــــا خلتنى اشوف الشانزلزية بجد
المشهد التانى : بفكر اخد اجازة اليومين اللى الجايين عشان الدنيا مقلوبة دة الحوار اللى كان بينى و بين زميلى فى المكتب ولان مديرتى ايطالية ماكنتش مدركة اية علاقة خطاب اوباما بالاجازة و افتكرت انى عايزة اقعد فى البيت عشان اسمع الخطاب دة .....مسكينة قوى..قلتلها لا انا عيزة اخد اجازة عشان الدنيا كلها من شوارع وداخل و مخارج هاتكون واقفة على رجل ودة هايخلى اللى عايز ينزل من بيتة و يروح شغلة يفكر 1000 مرة قبل ما يعمل كدة. الست برضوا مش فاهمة طيب لية هما ممكن يعملوا شاشات عرض كبيرة فى ميدان الجيزة و قدام باب الجامعة الرئيسى و الناس كلها تشوف الخطاب ..زى بابا الفاتيكان كدة لما بيكلم الناس فى ايطاليا. مش بقوللكم مسكينة قوى الست الايطالية دة.
قلتلها انا مش بتكلم على الزحمة اللى الناس هاتعمملها انا بتكلم على الامن اللى هايحاصر كل الشوارع و يقفل الدنيا عشان يأمن الجامعة و وصول الرئيس الامريكى و اللى معاة و كمان خروجهم بعد الخطاب بالسلامة. لقيت فى عنيها سؤال..... بس قبل ما تسألة قلت لها ماشى كدة انا بقى اجازة يوم الخميس ..

Friday, May 29, 2009

وعدى العمر

سؤال كتير اوى من الناس دايما بتسئلة...هو الانسان مُصير ولا مٌخير؟؟؟ والاجابة نسبية.. يعنى .. فيةاللى بيقول ان احنا مٌصيريين وفية اللى بيقول ان احنا مُخيريين. وحتى الاختيارات اللى الانسان بيختارها بنفسة و يعنيها تماما...سواء كانت صح او غلط, نسبى طبعا بنلاقى ان بنحصد نتيجة الاختيارات دى..والحصاد هنا مهم جدا لان الاحصاد دة هو السلم اللى بنطلع علية للخطة اللى بعد كدة. جميل قوى لما نشوف نفسنا فى عيون الناس من حوالينا...حلو قوى لما الدنيا تدينا فرص كانت حلم بيعيد زى نجزم السما...اكيد اختيارنا لاستغلال الفرصة هايكون خطوة فى طريق الحياة.

Friday, May 22, 2009

حرية السجن

مع انى لوحدى بس حسيت انى غريبة فى المكان اللى انا مولودة فية!!!ودة من اية؟....تاهت منى الكلمات وحتى اللمحات اللى بتفكرنى بالشخصيات بالرغم من مايو ....بس حسيت بالبرد من جوة العظم ....بالرغم من الشمس اللى نورها مالى السما و مغطى السحاب ..بس حسيت بالظلام والعتمة سدة الباب..بالرغم من ان الفخ انكسر والعصفور فرش جناحة على القباب الا انى لسة بيحن للقضبان ..والمثل هنا بيقول القط بيحب خناقة...معقول ...دة كلام امثال ..لا دى الحقيقة اللى لازم نشوفها برغم كل الحريات لسة طاير مسجون بيسأل معقول انا شايف السما وبشم الهوا ..طيب لية ؟ طيب لية مش حاسس الحرية و الفرحة اللى مشيت لها مسافات
سمعت الرد من جواى صوت مش عارف بيقول حاجة ..استنوا عايز اسمعنى...بيقولى انت خرجت للنور لكن لسة قلبك جواة الف سور و سور..معلش يا مسكين كلها يومين و تبقى تمام ولو محتاج دواء انا عندى المفيد ..سوكك على قلبك وانساة يعنى هو عملك اية؟
سافر بلاد بعيدة و افرش جناحك فى السمااطلع لفوق واوعى تبص لورا..

Tuesday, May 19, 2009

كام مرة اغمضت عينيك؟؟



يحكى أنه ذات يوم ترك رجل زوجته وأولاده قاصداً أرض معركة على أطراف البلاد، وبعد انتهاء الحرب وأثناء طريق العودة علم الرجل أن زوجته مرضت بالجدري في غيابه فتشوه وجهها كثيراً جراء ذلك ..
تلقى الرجل الخبر بصمت وحزن عميقينِ ...
وفي اليوم التالي وجدوه رفاقه مغمض العينين، فرثوا لحاله وعلموا حينها أنه لم يعد يبصر فارافقوه إلى منزله، وأكمل بعد ذلكَ حياته مع زوجته وأولاده بشكل طبيعي ..
وبعد ما يقارب خمسةَ عشر سنة توفيت زوجته ... وحينها تفاجأ كل من حوله بأنه عاد مبصراً بشكلٍ طبيعي ..
وأدركوا أنه أغمض عينيه طيلة تلك الفترة كي لا يجرح مشاعر زوجتِه عند رؤيتُه لها ....
تلك الإغماضة لم تكن من أجل الوقوف على صورة جميلة للزوجة ... وبالتالي تثبيتها في الذاكرة والاتكاء عليها كلما لزم الأمر، لكنها من المحافظة على سلامة العلاقة الزوجية حتى لو كلف ذلك أن نعمي عيوننا لفترة طويلة خاصة بعد نقصان عنصر الجمال المادي ذاك المَعبر المفروض إلى الجمال الروحي.
ربما تكون تلكَ القصة من النوادر أو حتى من محض الخيال, لكن...
هل منا من أغمض عينه قليلاً عن عيوب الآخرين وأخطائهم كي لا يجرح مشاعرهم ؟؟

Saturday, May 16, 2009

طاير يا اسعاف تانى مرة

النهاردة بالصدفة عديت فى شارع البحر الاعظم وهناك طبعا اليافطة الاسطورة اللى مكتوب عليها الاسعاف الطائر و النهرى ....بس النهاردةكان فى جمهور من العاملين بالاسعاف و كانوا عاملين مظاهرة ....لية يا جماعة ياطيرين و يا مبلبطين فى المية بخاصية الاسعاف الطائر العايم.... ..المجموعة دى للاسف وضعها مش احسن من الاسعاف اللى شغالين فية ..طاير و حاير ..بمعنى مالهمش عقود عمل ولا اجر شهرى ثابت !!!!يعنى فى الهوا سوا المعروف ان نظام الرواتب فى قانون العمل شهرى او بالقطعة او نسبة فى الارباح ...انما ينفع الناس تقبض مرتبها كل 55 يوم غريبة مش كدة...مش غريبةولية 55؟ يمكن عشان فيلم 55 اسعاف ؟؟ لو فى اتفاق بين العمال دول والوزارة...بس مافيش اتفاق احنا الكلمة عندنا شرف.. وعمار يامصر يا ارض العجب

Saturday, May 2, 2009

بدون تعليق


واضح ومش محتاجة ولا كلمة ....واللة بحبك يا بلدى بس ارض من غير ناس بيت من غير وطن ..عرفت لية احنا بنتأخر ودول كتير بتقدم...عايزة اقول " بلدنا بتتأخر بينا" مع الاعتذار طبعا للتقدميين

انفلونزا لمين المرة الجاية؟



كلنا عارفين الحوار اللى مُحتل الصفحة الاولى فى كل الاخبار و الجرايد وبرامج التلفزيون " انفلوانزا الخنازير"...الناس فى مصر كلها والعالم بتتكلم علية ومخبيش حتى ان صديق كان مسافر ولما رجع كلمنى بيسلم عليا واثناء مكالمة التلفيون دى بردوا اتكلمنا على القصة دى!! والموضوع دة خلانى افتكر سنة 2006 وتحديدا شهر فبراير اول ماحصلت قصة انفلونزا الطيور, وصورة المزارع اللى اتحرقت لسة فكراها ,نفس الحوار بتاع الناس اللى خافت على الطيور اللى عندها وبقوا يخبوها تحت السرير ويهربوها من فوق سطوح البيوت!! ونفس السيناريو دة حاصل دلوقتى. سمعنا ان الحكومة عايزة تعدم او بالفعل اعدمت الخنازير بعد قرار مجلس الشعب بالاجماع على كدة. ولكن بردوا سمعنا ان الناس كانت بتهرب الخنازير من بلد لتانى بلد !!غريبة واللة !! حتى لو ان الخنازير مالهاش ذنب فى اللى بيحصل بس انا مستغربة من رد فعل الناس ..معقول ممكن نموت عشان خايفين على الخنازير او الطيور ..اعتقد ان احنا متميزين عن كل دول العالم بالتضحية دى ...وتحدى بس مش بتاع الغسيل ببرسيل..
ودة لان ناس بلدى عندهم الطير و الحيوان اغلى بكتير من البنى ادام!!ماتعرفوش دة جالهم منين ؟؟ ولية بقيت الحياة رخيصة قدام المادة كدة؟ ولان طبعا مافيش ثقة فى تصريحات الحكومة ومبقناش حاسين بأن وقت الخطر ممكن حكومتنا تخاف علينا ونثق فيها.. بقى كل واحد بيقول يارب نفسى
...كان فى حوار بينى ومع زميلى بيقول" تأثير ذبح الخنازير هايوصل كيلو اللحمة 100 جنية ....معقول يادى المصيبة..واية كمان الخسارة مش بس فى الاكل لكن الناس اللى هاتُصاب هنا فى مصر هايكون العلاج بالواسطة.. من الاخر كدة هايموتوا.. اما اللى هاتُصاب فى الدول الاجنبية هاتتعالج !!" منظمة الصحة العالمية بتقول محتاجين 100 يوم عشان انتاج المصل واختبارة..ناس بتفهم دة غير ثمنة اللى بقى...
وعشان المصل غالى جدا واحنا الحكومة بتاعتنا هاتعمل اية ..هايشتروا حبة مصل صغيرين يكفى للحبايب والباقى يموت حتى البلد تروق شوية وتبقى فاضية"
المهم اللى حاصل دلوقتى مش غريب كلنا متوقعينة لانة مكتوب فى الكتب السماوية عن نهاية الايام ودلالات قرب يوم القيامة ومنها انتشار الامراض والاوبئة وحروب وان هانسمع عن اخبار مجاعات فى دول العالم كلة .
فكرت بينى وبين نفسى طيب انا زعلانة لية من الموت لانة كدة كدة هايجى..وافتكرت لعبة زمان كانت فى مجلة ميكى.. وهى عبارة عن صفحة مرسوم فيها حوالى 50 حاجة بنستخدمها..والسؤال هو لوانت مسافر ولازم تاخد معاك 5 حاجات نختار اية من الــ50؟؟ يادى الحيرة يا ربى....
وبعدين عشان نخرج من الجو الغامق دة ...عايزة اقول لكم انى خايفة قوى على السمك لحسن يجيلة حاجة هو كمان ..ربنا يستر