Pages

Friday, December 7, 2012

هنا كنت تطفىء سيجارتك

دقات المنبة تعلو فى الحجرة...تعلن صباح يوم جديد
انة صباح الجمعة 
  يوم الاجازة ..هذا ما يبدو ولكنة اسم على غير مُسمى 
اغمضى عينى مرة اخرى ..واستمتع بلحظات النوم الاخيرة 
صوت امى تنادى ...اذا انة الصباح ولابد من الاستيقاظ لا محيص
اتناول فطورى ...قهوة الصباح 
اجلس بجوار امى تحكى لى ما يجب عملة فى البيت
لا اسمعها بأذنى ...فا انا اعمل فى البيت كل جمعة بنفس الاداء 
لا اختلاف 
 احلق فى صباح اخر 
اشتم فية رائحتك...المختلطة بالدخان
افيق على صوت امى وهى تعطينى اشارة البدء 
واقوم كعادتى اكنس وانظم البيت
وتقع عينى على ترابيزة  الصالة
 ابتسم واعطيك سلاما
هل كنت هنا؟؟
تجلس بيننا
اسمع صوت ضحكاتك
اشتم رائحتك
ترتدى قميص ازرق زهرى 
هنا كنت تضع يديك
هنا كنت تطفىء سيجارتك
انها هنا
باقية 
 تعلن انك لست بحلم انك حقيقة
نعم لقد كنت هنا


Thursday, May 24, 2012

المؤمؤة كما تراها المؤمؤة الاخرى (2)

عندما نشعر ان من نحبهم مشغولون -مؤقتاً عنا
نبدا فى عمل بعض الحركات لاستعادة انتباهم مرة اخرى
اتحسس كتفى اتذكرك
اتذكر عينيك وهى ترمقنى  لترى ردة فعلى

سيمبا
دة مش اسم الاسد بطل فيلم "ليون كينج" دة قتطتى

كانت تربطنا صداقة
بيعرف ميعاد صحيانى الصبح ورجوعى من الشغل
 بيطبط عليا لما يشوفنى متضايقة
وكان بينزعج جدا لما بيشوفنى بعيط
بيظقطط وينط حواليا لما بكون مبسوطة

بناء علية
واول ما يمر وقت ويحس انى مشغولة عنة
كان يعضنى عضة خفيفة
عضة عشم ولفت نظر
خلى بالك انتى مشغولة
 عضة كلها رقة وحنية
انى فين ؟؟؟
لية مشغولة!!فى اية وخدك منى؟؟
كم نحن محظوظون بمن نحبهم ويحبونا

امريكا ياساتر يارب

اعزائى المصريين المقيميين فى امريكا
لماذا تأتون الى مصر مرة اخرى
مش هاجرتوا واخترتو وطن تانى
خلاص سيبوا الوطن الاولانى فى حالة
 بتيجوا مصر تانى لية؟؟؟؟
عشان تقرفونا

من خلال معرفتى بيكوا يا ولاد...ال..
اولا: زيارة الاهل مع ان الماجيك جاك حل المشكلة بس للاسف صوت مش صورة
ثانيا:الزواج من العروسة اللى هاتكون مبهورة بارض الاحلام

خدعوك فقالوا
ارض الاحلام
لان حضرموت مثلا هى ارض الاحلام ولها تاريخ حضارى وبشرى عظيم
دة على سبيل المثال وليس الحصر

عزيزى المصرى الامريكانى
انت لا تمثل فتى احلامى
نعم انت تائه بين هويتين
فترى نفسك تجلس فى الشمال تغنى اغنية الديمقراطية وف الاخر تتنتخب شفيق
وتمد قدميك الى الجنوب على انفاس ورقاب اهلك

عزيزى المصرى الامريكانى
لونك مش قمحى
ولا ملامح شكل ملامحى

عزيزى المصرى الامريكانى
انا ابعد ما يكون عن شنباتك
عارف يعنى شنب
دى حاجة بطلع للرجالة فقط
انت كبيرك تحلق شعرك زلط

هع

باى باى عزيزى


Saturday, May 19, 2012

المؤمؤة كما تراها المؤمؤة الاخرى (1)

نخلق نحن البشر لغة مشركة بيننا وبين من نحب
مفرداتها تعبر عن جمل حوارية معينة يتم تذكرها فى مواقف مشابة متكررة
لغة لا يفهمها سوى من يتبادلون تلك المشاعر
نتلذذ حين نتذكرها ونضحك
ونضحك على انفسنا ونتستمتع بيها
ونحلق فى عالمها الخاص الذى بدورة يرسل بذبذبات اللذة الى القلوب

وتحل تلك المفردات الكثير من الاسئلة...والمواقف التى تعجز فيها اللغة العادية عن التعبير
فتحب شخص ما.............وحبك يصل الى انك تراة بعين غير ما يراة الناس
فترى تفاصيلة
وتشعر بالفرحة او الحزن فى عينية
واحيانا لا نفهم حين يتحدث اللغة الافتراضية
ولكننا نستجيب الى مفردات لغتنا المشتركة


وقد تصل احيانا تلك المفردات الى التعبير بلغة الجسد
بالعين والرأس والانف بلمسة الايد واحيانا بالعض...
مع من نحب........................... نشعر بطفولتنا
نكون كالاطفال حين نتمسك فى ذيل امهاتنا ونتعلق فى صودرهم
وندفن برؤسنا ف احضانهم حتى نختفى من العالم
مع من نحب.............  نشعر بنضجنا عندما نتجادل ونشاجر فى امور الحياة
مع من نحب ............نشعر بشيخوختنا والخوف من ان يمر العمر والزمن دون ان ندرك غايتنا


وتبقى تلك المفردات والحركات هى سر بين الطرفين
كالخيط الرفيع الذى لا يراة الاخرين
لكنهم يرون مدى سعادتهم اوتعاستهم

Thursday, May 3, 2012

بقعة القهوة

فتحت الحقيبة..وبدأت اخرج ما فيها من ملابس وانظرما يتتطلب غسلة وما يصلح للبس مرة اخرى
اخرجت جميع الملابس ..الحمدللة بدأ الصيف يهل واصبحت الشنطة اقل وزناً
فتلك الشنطة تشاركنى اسفارى ...اقصد ترحالى
اشتم رائحة هذا الاسبوع
ملابسى تحمل رائحة الايام
فتلك البلوز كنت ارتديها يوم الاتنين السابق
فى اجتماع كتابة احد المقترحات
انها المفضلى لى بلونها البيج والاكمام الطويلة
والازرار المعدنية

وهذا القميص الابيض ذو الاكمام القصيرة يذكرنى بيوم الاحد
لمحت شىء اصفر على النسيج الابيض
اخذت اشتم القميص ما هذا؟؟
ابتسمت ..وتأكدت انها بقعة القهوة

شربت معك القهوة صباحا..اشتم رائحة الدخان مختلطة بالقهوة ذاك الصباح
اتلذذ بتلك الرائحة..اعشقها
اعود لاشمها مرة اخرى
اتذكر ذلك الحوار ...واتذكرك
 المح عنيك الصغيرتين ترمقنى بنظراتها الصغيرة
رائحة الدخان
فنجان القهوة
ابتسمت..وتأكدت انها بقعة القهوة

استمريت ف اخراج الملابس
هذا القميص المشجر
الكشميرة الزرقاء المزرقشة والارضية البيضاء
انة لون حياتى
انة قميص يوم السفر
ومرة اخرى اجد تلك البقة الصفراء
اشتمها..واتذوقها
اغمض عنييى واتذكرك
ابتسمت وتأكدت انها بقعة القهوة

Friday, April 27, 2012

كيف تحارب الطاقة السلبية المتولدة من اللقاءات العائلية

بعتبر نفسى من الشخصيات المستقلة لحدما والالتزامات العائلية بتتلخص فى التزامى بحضرة ابى وامى فقط
ومازاد عن ذلك فهو من الشرير....
 وبكون مضطرة لقضاء ساعات وساعات مع ناس من العائلة مرة او مرتين فى السنة وتحديدا فى وقت الاعياد
ونظرا للاختلافات الشديدة بين تلك الاجيال والفارق مش الزمنى ولكن الفارق العقلى
فبحس ان فى الة الزمن
برجع فيها للقرون المظلمة اللى لسة فية الناس بتشرب قزازة الدوا كلها عشان تخف بسرعة
والستات بتجيب فية فى سير كل الناس اللى عايشين واللى ميتين
والناس لسة بتتباها بكثرة الانجاب ويسلام لو بقت خلفتها كلها صبيان
يالهوى مرار طافح
المهم فكرت ان يكون فى خاصية تسرع الوقت الغير مرغوب فية
فمثلا تدوس على زر يخلى المواقف والحاجات تمر بسرعة يعنى الموقف اللى بياخد ساعة ياخد ثانية
الله الفكرة دى عجبتنى قوى وعايزة اعملها
وقيس بقى فترات اللى بنقضيها مع ناس غير مرغوب فيها او مواقف غلسة تمر عليك بسرعة البرق
ويسلام بقى لو فى زر تانى يبطىء الوقت الحلو واللحظات اللى مش بنكون عايزينها تمر تبقى حاجة لوز اللوز
وحيث ان الاختراع دة هايخد وقت مش عارفة هايكون قد اية واكيد هاتقابل مع الفاموليا تانى وتالت ورابع ففكرت فى حلول مؤقتة
وهنا قررت تلك الخطوات للتخلص من الطاقة السلبية اللى فى اللقاءات العائلية:
  1. اول حاجة تعملها ان تتظاهر باللا مبلاة
  2. تانى حاجة ارسم ابتسامة عبيطة على وشك ولا يهمك اللى بيتقال حواليك خالص انت اصلا مش من هنا
  3. تخيل نفسك فى فيلم واتفرج على الناس بانبهار
  4. كل ونام وشخر
  5. ادخل العالم الافتراضى وتويت وفيسبوك
واول ما ترجع البيت خد دش واخرج اشرب قهوة
واشكر ربنا انك لسة عايش ومجاتلكشى ازمة

Friday, April 6, 2012

ابتسامة الدموع

حين تُجرح مشاعرنا من اقرب الناس ..كمشرط حاد يقطع شريان
ويعتصر القلب
وتصم الاذان
حبست دموعى وشعرت بدرجة حرارتى ترتفع والعرق يصعد من اسفل قدمى الى اعلى رأسى
دار فى رأسى سؤال ..هل الانسان مخير ام مصير؟؟
هل نحن بايدينا نختار مصيرنا؟ ام تختارها الاقدار؟
وجاءت على لسانى كلمات
ربما تكون ارادة الله
جاءت حادة ومستسلمة
حيث انى لا املك سوى كلمات
لو املك تحقيق ما اختار
ولكن ماتت الكلمات
لم تبقى سوى صرخة القلب
لا يسمعها احد
ودموع دافئة تنزل لتموت كما تموت الكلمات

Friday, March 23, 2012

حين ننظر من النافذة نعطى ظهرنا الى العالم

اجلس فى مقر عملى بالزمالك
انظر فى نافذتك كل يوم .. تلامسك اطرافى ..
وتقرا افكارى فى كل لحظة بمهارة عالية
واتحدث الية فى لغة صمت ...و نظرات لا يفهما الا انت
نتجاذب اطراف الحديث اللذيذ
يشعر لحظات فرحى ..وينبض بساعات حزنى
اعلن لة مواعيدى وارتب معة جدولى اليوم
اهمس لية بما يضايقنى
ويبتسم
..................................
فى مقعدى والى جوار النافذة
ارى اقرب اصدقاء والوحيدة الان
التى تعرف ما اخفية قبل ما اظهرة
والتى لم تتوانى من تدليليى ومداعبتى ومشاركتى اتعابى ومشاكلى
والعجيب انها يسارية وتجلس الى اليسار
يسار قليلا صديقتى التى ارى فيها ايام طفولتى
وارمقها بظرة " ولو يرجع بيا الزمان كنت اتمنى ابقى زيك" وتضحك وتتمايل
ابتسم ابتسامة الرضا
منذ اشهر ماضية فقدت صديقة والان اصبح عندى صديقتين
همن اجمل ما املك
..............................
اما العالم الموجود على ظهرى
لم يعد ذو اهمية كبرى
بل انة اصبح من الفرضيات التى تنحت فى حياتى فى الفترة السابقة
عالم ملىء بالهمز واللمز
بتناقضات وتضاربات يحكمها المال والمحسوبيات
مملؤ بالتراجم والمعانى والاقوال
معقد ولة حسابات
ولان العالم وضوع ف الشرير
فلا اعبء بهمة ولا ابذل مشقة فى تحملة
وبالرغم من كل ذلك يوجد امراة مزعجة بقلب رقيق مغامر
تحدث ضجيج محبوب رغم صرصرتها
استطيع رؤيتها حين تروح وتجى تدبدب بحذائها الدال على وجودها
.............................
تهب الان نسمة لطيفة ترفع شعرى
وتتطاير الاوراق من على مكتبى
وترفع طفلتى شعرها من على وجهها
وتميل يسارتى بنظارتها
وتبتسم

Saturday, January 28, 2012

حقى.. حياتى.. اختيارى

دارت منذ ايام مناقشة فى بيتنا بتحصل من فترة للتانية كل مابيجيلى عريس
ولما بقول بيجيلى عريس بقصد بيها زى ما بيجيلك دور انفلونزا مثلا
لان الاعراض بتكون تمام زى دور البرد دة بدون زيادة او نقصان
مقدمات دور البرد يسبقة عطس وكحة خفيفة من الاهل والاقارب وطبعا الاب والام
تحمل معها تفاصيل ذلك الفاررس الهمام وفى الغالب بيكون فوق الاربعين وعايز يتجوز عشان يخلص بقى
يليها الدور نفسة يعنى مقابلة الفارس المقصوف على عمرة
وهنا زى دور البرد بالظبط تقابلة بمناخيرك وبزورك وجسمك كلة
ماشى نشوف العريس عشان نخلص من ام الدور دة
وهنا قمة الدور نفسة
عشان بتكون انت ودور البرد فى مواجة وجها لوجة ومافيش اى حد يحوش عنك
طب كوباية لمون سخن ولا ينسون دافى
ذكر يعنى انت فاكرة اية .... انتى فاهمة وانا فاهم بقى
وفى الغالب بتفشل تلك اللقاءات المرضية لاسباب عديدة منها
ان اللى جابيين العريس فاكرينك برضة فوق التلاتين وعايزة تخلصى وتتسترى
ومش مهم التوافق بينكم المهم السترة زى مايكون الواحد عريان
وبعدها تبدأ مرحلة العلاج والذهاب للدكتور
وهى مرحلة الرجوع بعد المقابلة المحملة بالفيروسات والطين اللى على الدماغ
وفيها بحتحشد كل قوتك عشان تقاوم المرض والاجسام المتضادة تبدأ فى العمل
يليها مرحلة الرد بعدم القبول وهى اصعب مرحلة فى دور البرد وهى محاولة التعافى
والمرحلة دى بتاخد حوالى اسبوعين وبعدها كل بيكون تمام لحين الاصابة مرة اخرى بدور البرد


ههههههههههههههه
نتكلم جد بقى

بابا وماما حقكوكم انكم تشونى عروسة برضوة على راسى
بس
من حقى اختار لانها حياتى ومحدش هايعشها بدالى

Wednesday, January 25, 2012

فى السر...

بعد مرور عام من ثورة مصر الثورة التى صنعها شباب كفر من ظلم واستبداد النظام
وخلال 50 عام كانت هى مدة هذا النظام الذى حكم بالنار والحديد وتوعدد للشعب بالفقروالمرض
وبالفعل خرج الشباب مطالبون بسقوط النظام
وسقط النظام بعد 18 يوما او هذا ما اعتقدناة فقد ظن البعض لمفترة ان مبارك قد سقط ولكنة توارى خلف نظام اخر...
سقط رأس النظام بعد اعتصامات دامية وسقط على جثث الشهداء والمصابين
وكما هو الحال للاطاحة باى نظام فاسد يكون الدم هو الثمن
ويحضرى فى هذا الشأن الايمان المسيحى الذى يؤمن بدفع الدم كفارة عن الاخرين وقد حدث...
شباب الثورة هو ملح الارض
ونور العالم
ودم الفداء لملاين المصرين
دمعت عينيى ودق قلبى من الفرحة حين رايت الشباب يحملون فى الاعلام والشعارات فى شوارع القاهرة
وتنميت لو اصبحت معهم بجسدى وروحى
لكنى اخرج للثورة فى السر كحياتى التى اتمتع بيها لازلت لا استطيع مواجة ابى وامى بجميع اهتماماتى
اخشى علىهم فهم تجاوزا السبعين من السن
و يتعلقون بالحياة من اجلى
فاذهب الى ميدان الحياة بعيدا عن الاجازات فانا محاصرة فى الاجازات
ففضلت ان اعيش مرتين
حياة الثورة على العادات والتقاليد والقيود الاجتماعية
ثورة على النظام واعلان حياة الحرية والفوضى
كلفنى ذلك الكثير من المجهود حتى احفظ الاتزان وان اقسم ايام الاسبوع ما بين الثورة والخنوع
ومن ناحية اخرى انا الفتاة التى تعمل وتجتهد وترعى اسرتها
ربما استطيع يوما ما ان اواجهم بالحقيقة
واحمل قدر من الشجاعة
لا اعلم اى من الحياتين سينتصر فى النهاية

Monday, January 2, 2012

صناعة الافكار

فى الغالب تأتى الرياح بما لا تشتهية السفن
ولكن تلك المرة اتت الرياح بما اشتهتة انا
وادركت حقيقة كانت غائبة عنى طيلة هذة السنوات
فانا محصلة افكارى
تلك الحقيقة التى كنت اقرأ عنها ولكن الان مارستها
لقد افكر فى اللهو فاصبحت حياتى ملهى كبير
وعندما فكرت فى الحب اصبحت حياتى حب اكبر
وعندما فكرت فى تغير نمط تفكيرى اصبحت ارافق اصحاب العقول
وعندما فكرت فى جسدى اصبحت امرأة
وبطفولة افكارى توقف الزمن ليعيد حساب عمرى الذى لا يبدى على شكلى
وفى هذا العام قررت ان اجعل افكارى ملك لى
وقررت ان اكون انا وافكارى شخص واحد لا شخصين
وسوف اخفى اليوم افكارى فانا لا اريد تحقيقها الان