Pages

Thursday, May 24, 2012

المؤمؤة كما تراها المؤمؤة الاخرى (2)

عندما نشعر ان من نحبهم مشغولون -مؤقتاً عنا
نبدا فى عمل بعض الحركات لاستعادة انتباهم مرة اخرى
اتحسس كتفى اتذكرك
اتذكر عينيك وهى ترمقنى  لترى ردة فعلى

سيمبا
دة مش اسم الاسد بطل فيلم "ليون كينج" دة قتطتى

كانت تربطنا صداقة
بيعرف ميعاد صحيانى الصبح ورجوعى من الشغل
 بيطبط عليا لما يشوفنى متضايقة
وكان بينزعج جدا لما بيشوفنى بعيط
بيظقطط وينط حواليا لما بكون مبسوطة

بناء علية
واول ما يمر وقت ويحس انى مشغولة عنة
كان يعضنى عضة خفيفة
عضة عشم ولفت نظر
خلى بالك انتى مشغولة
 عضة كلها رقة وحنية
انى فين ؟؟؟
لية مشغولة!!فى اية وخدك منى؟؟
كم نحن محظوظون بمن نحبهم ويحبونا

امريكا ياساتر يارب

اعزائى المصريين المقيميين فى امريكا
لماذا تأتون الى مصر مرة اخرى
مش هاجرتوا واخترتو وطن تانى
خلاص سيبوا الوطن الاولانى فى حالة
 بتيجوا مصر تانى لية؟؟؟؟
عشان تقرفونا

من خلال معرفتى بيكوا يا ولاد...ال..
اولا: زيارة الاهل مع ان الماجيك جاك حل المشكلة بس للاسف صوت مش صورة
ثانيا:الزواج من العروسة اللى هاتكون مبهورة بارض الاحلام

خدعوك فقالوا
ارض الاحلام
لان حضرموت مثلا هى ارض الاحلام ولها تاريخ حضارى وبشرى عظيم
دة على سبيل المثال وليس الحصر

عزيزى المصرى الامريكانى
انت لا تمثل فتى احلامى
نعم انت تائه بين هويتين
فترى نفسك تجلس فى الشمال تغنى اغنية الديمقراطية وف الاخر تتنتخب شفيق
وتمد قدميك الى الجنوب على انفاس ورقاب اهلك

عزيزى المصرى الامريكانى
لونك مش قمحى
ولا ملامح شكل ملامحى

عزيزى المصرى الامريكانى
انا ابعد ما يكون عن شنباتك
عارف يعنى شنب
دى حاجة بطلع للرجالة فقط
انت كبيرك تحلق شعرك زلط

هع

باى باى عزيزى


Saturday, May 19, 2012

المؤمؤة كما تراها المؤمؤة الاخرى (1)

نخلق نحن البشر لغة مشركة بيننا وبين من نحب
مفرداتها تعبر عن جمل حوارية معينة يتم تذكرها فى مواقف مشابة متكررة
لغة لا يفهمها سوى من يتبادلون تلك المشاعر
نتلذذ حين نتذكرها ونضحك
ونضحك على انفسنا ونتستمتع بيها
ونحلق فى عالمها الخاص الذى بدورة يرسل بذبذبات اللذة الى القلوب

وتحل تلك المفردات الكثير من الاسئلة...والمواقف التى تعجز فيها اللغة العادية عن التعبير
فتحب شخص ما.............وحبك يصل الى انك تراة بعين غير ما يراة الناس
فترى تفاصيلة
وتشعر بالفرحة او الحزن فى عينية
واحيانا لا نفهم حين يتحدث اللغة الافتراضية
ولكننا نستجيب الى مفردات لغتنا المشتركة


وقد تصل احيانا تلك المفردات الى التعبير بلغة الجسد
بالعين والرأس والانف بلمسة الايد واحيانا بالعض...
مع من نحب........................... نشعر بطفولتنا
نكون كالاطفال حين نتمسك فى ذيل امهاتنا ونتعلق فى صودرهم
وندفن برؤسنا ف احضانهم حتى نختفى من العالم
مع من نحب.............  نشعر بنضجنا عندما نتجادل ونشاجر فى امور الحياة
مع من نحب ............نشعر بشيخوختنا والخوف من ان يمر العمر والزمن دون ان ندرك غايتنا


وتبقى تلك المفردات والحركات هى سر بين الطرفين
كالخيط الرفيع الذى لا يراة الاخرين
لكنهم يرون مدى سعادتهم اوتعاستهم

Thursday, May 3, 2012

بقعة القهوة

فتحت الحقيبة..وبدأت اخرج ما فيها من ملابس وانظرما يتتطلب غسلة وما يصلح للبس مرة اخرى
اخرجت جميع الملابس ..الحمدللة بدأ الصيف يهل واصبحت الشنطة اقل وزناً
فتلك الشنطة تشاركنى اسفارى ...اقصد ترحالى
اشتم رائحة هذا الاسبوع
ملابسى تحمل رائحة الايام
فتلك البلوز كنت ارتديها يوم الاتنين السابق
فى اجتماع كتابة احد المقترحات
انها المفضلى لى بلونها البيج والاكمام الطويلة
والازرار المعدنية

وهذا القميص الابيض ذو الاكمام القصيرة يذكرنى بيوم الاحد
لمحت شىء اصفر على النسيج الابيض
اخذت اشتم القميص ما هذا؟؟
ابتسمت ..وتأكدت انها بقعة القهوة

شربت معك القهوة صباحا..اشتم رائحة الدخان مختلطة بالقهوة ذاك الصباح
اتلذذ بتلك الرائحة..اعشقها
اعود لاشمها مرة اخرى
اتذكر ذلك الحوار ...واتذكرك
 المح عنيك الصغيرتين ترمقنى بنظراتها الصغيرة
رائحة الدخان
فنجان القهوة
ابتسمت..وتأكدت انها بقعة القهوة

استمريت ف اخراج الملابس
هذا القميص المشجر
الكشميرة الزرقاء المزرقشة والارضية البيضاء
انة لون حياتى
انة قميص يوم السفر
ومرة اخرى اجد تلك البقة الصفراء
اشتمها..واتذوقها
اغمض عنييى واتذكرك
ابتسمت وتأكدت انها بقعة القهوة