إحنـــــــــــــــــا وهمـــــــــــــــــــا

من ضمن الحاجات اللى دايما بتظهر فيها ازدواجية الشخصية المصرية...ودى حاجة واضحة وضوح الشمس.هى ازدواجية المعايير و الحكم على الاشياءسواء بنعرف فيها او لا,بالاضافة الى ان مصر فيها 80 مليون مفتى..عشان كلنا بنعرف كل حاجة ونقدر ننقد ونلوم على الناس كلها ونتهم بالباطل و عادى كل دى بقت عادات عندنا فى مجتمعنا اللى بقى عامل زى ما يكون مستشفى امراض نفسية كبيرة بس من غير سور . بالرغم ان لو ان الناس دول كل واحد ركز فى نفسة و بدأ يطور فى ذاتة و شغلة اكيد اكيد هانكون افضل .بدل النقد الهدام و النظر للاخرين على انهم غلط واحنا بس اصحاب القيم و المبادىء..لكن دة مش صحيح و كل يوم بنتاكد من ان المجتمع المصرى بيفقد هويتة وبتنهار اما المادة والازدواجية. لو كل واحد بطل يبص على غيرة ووفر الوقت دة واستغلة لصالح نفسة..اكيد هانكون افضل. الاغلبية منا اتربى على ان الاجانب دول منحلين و منحرفين و ان احنا صح و مجتمعنا مليان بالقيم و الاخلاق. وكل ما اتقدم العمروزادات المعارف كنت بقارن احناوهماودايما كانت نتيجة المقارنة مش فى صالحنا ..وخلينى اتكلم عن نفطة الخلاف الاولى و هى مشاركة الراجل و المرأة لبيت واحد بدون جواز !!هما عندهم المجتمع متعارف على كدة و احنا عندنا عيب ..احنا عندنا اخلاق ...يعنى ممكن يكون الزواج العرفى فى المدارس والجامعات ..حل رسمى وموثق. كلة تمام كدة .هما عندهم قانون واضح ليس لة علاقة بالدين و نصوصة بيحق للزوجة عند الطلاق انها تحصل على نصف ممتلكات الزوج وممكن يكون فى سلبيات اكيد للنص دة. لكن احنا لازم تتبهدل فى المحاكم وتشوف الذل من اهل بيتها فى الاول و من المجتمع فى التالى...وتبقى مطلقة..لا عيب الناس تاكل وشنا من الفضيحة..وهكذا ياترى لسة بنقول ان احنا افضل من منهم؟؟ اكيد كل ثقافة فيها مميزات و عيوب..لكن من العيب ان نفضل نتباهى بحضارة 7000 سنة ومجتمعنا بيتأخر كل يوم سنة

تايهين ولا تافهيين؟؟؟

كان عندى النهارة اجتماع بدرى قوى غير العادى ..ولقيت زميلى اللى مكتبة قصاد المكتب بتاعى داخل و بوزة تلاتة شبر قدام..قلت اكيد فى حاجة حصلت فى شغلة وهو متوتر من ان الاجتماع دة حد يوجة لة كلام ..." صباح الخير" قالها و هو هموم الدنيا كلها فوق دماغة..."قلت لة اية فية اية؟؟فى حاجة حصلت ؟؟ " رد على وقال " هو فى اية اسوء من اللى احنا فية!!! قلت يا لـــــــــــهوى فى مصيبة حصلت فى المكتب او فى وزارة التعاون الدولى او شئون الاجانب اللى احنا تابعيين ليها..قلتلة قولى فية اية بجد؟؟؟ بصلى كدة فى استغراب !!!اية....انت اية ما اتفرتجيش على الماتش امبارح؟؟..ماتش ..ايوة مصر و امريكا ..قولت لة لا للاسف بس عرفت ان احنا خسرنا رغم ان فريق امريكا مش احسن منا ولا حاجة ..وبعدين قولت لة هو انت اللى عامل فيك كدة الماتش!!!! رد على بكل تأكيد طبعا انت مش متخيلة امبارح انا من الزعل مانمتش لحد الفجر ما طلع بصيت لة و قولتلة..يعنى انت اللى عامل فيك كدة هو الماتش؟؟؟ مش ممكن..انت بتتكلم بجد!!قالى انتى مش متخيلة انا رحت حجزت التذاكر و بعدين اخدت مراتى و رحت وانا واثق ان احنا هانجيب مش اقل تلات اربع اجوان فيهم حاجة كدة يعنى..يا بنتى دة البلد لكلها نامت مكسورة امبارح...حزينة ..
المهم جة ميعاد الاجتماع و خلصنا الحمدللة على خير بدون خسائر مادية او فى الاروح!!!وكل ما ابص فى ملامح زميلى اللى شايل الدنيا كلها فوق دماغة ..استغرب جدا..
ولما رجعنا لقيتة لسة مبوز...قولت لة على فكرة حياتنا فيها مصاعب و مشاكل ومسؤوليات اكتر بكتير من هزيمتنا فى ماتش كورة طبعا هو فضل يدافع عن الكورة كرياضة و لعبة شعبية بس انا ماكنتش شايفة قدامى غير صورة شعب غريب ...مين الناس دول اللى ممكن ينكدوا على حياتهم عشان خسارة ..مع احترامى لكل الالعاب اللى فى الدنيا كلها...بس مش منطقى ان نشيل الهم عشان خسارة فى ماتش وعلى الناحية التانية...اطفال مرمية فى الشارع مش لاقية تاكل و ناس بتنسرق اعضاء جسمها فى المستشفيات اللى تحت السلم ..وناس بيتهتك عرضها فى الشارع ولا حد شعرة من بتتحرك!!!يـــــــــو دة مجتمعنا مليان على الاخر...والسئوال هو اية ؟ احنا ميين ؟بنى ادميين؟ احنا بقينا تافهيين و لا تايهيين...ولحد امتى؟؟ الملامح دى بتاعت ناس عايشيين و مش عايشين!!

مُفترق الطرق

فى بعض الاحيان و انت مسافر بتلاقى نفسك فى مفترق الطرق..وهنا لازم تفكر شوية .... انت هاتمشى فى اى اتجاة؟؟..يعنى احنا اللى بنختار الاتجاة..ومرات بيكون السير فى الطريق اجبارى فى !! وانت لازم تقرر ... الاجبارى ولا الاختيارى وفى الحالتين بتكون مسؤوول عن سكة السفر و اما عن الصاحب فااختيار البشر بيكون اصعب بكتير من الحجر ..لان الطريق فى خطوات ومسافات اما البشر..صعب انك تعرف معيار الرضا و القبول عندهم ...
كم مرة سالت نفسك و انت فى مفترق الطرق..اية اللى انت اختارتة ولية؟؟ ولو كان بأدينا نرجع لنقطة البداية ..كانت هاتكون ازاى النهاية
كم مرة اتمنيت تكون حياتك زى شريط الكاست ...تقدم وتأخر و كمان تسرع و تبطىء
كم مرة سألت نفسك ..مين اللى ساب علامة فى سكة السفر...مين اللى نور ظلمات الرحلة و مين اللى سرق النور من قدامك.
ولو سبت نفسك لكل عابر فى الطريق انة يشاركك سكتك ويشدك لطريق السير الاجبارى..ممكن تكون الاجابات قاسية و غير محتملة..انت كنت كدة من الاول بس ماكنتش شايف حقيقة نفسك..انت هاتفضل طول عمرك فى السير الاجبارى اختيارى

الحذر لا يمنع القدر

بعد ان تم الاعلان عن حالات الاصابة بفيرس اتش وان (الخنازير سابقا) والموجودة بالمبنى السكنى التابع للجامعة الامريكية يالزمالك وبدات الاضطرابات المصرية الناتجة من عدم المعرفة الكافى الى جانب الاعلام و دورة فى القاء الاضواء على الحدث و من ناحية اخرى تصريحات وزير الصحة وماننساش الثقة المتبادلة بين الشعب المصرى و جميع التصريحات الصادرة من السادة المسئولين. الجميل فى الموضوع انى من شباك شغلى بشوف المبنى بتاع الجامعةواصوات عربيات الشرطة و الاسعاف وفعلينا بينى وبين المبنى دة شارع واحد بس فا طبعا كل الناس فى الزمالك اغلبهم لابسين الكمامات وفكرنى المشهد دة بفيرس سارس اللى ظهر من حوالى 8 سنوات فى اليابان.
زميل لى النهاردة والدة طبيب وصاة انة لازم يوزع الكمامات دى على زمايلة ويلبسها وهو فى الزمالك!!!!طبعا شكرتة و اخذت الكمامة وحطيتها فى الشنطة و انا من الناس اللى بتقول من لم يمت بالسيف مات بغيرة ...يعنى انا هاعمل اللى على من الاحتياطات الازمة...بس عندى يقين ان الاصابة بالفيرس مالهاش علاقة بأنى موجودة فى الزمالك ...ممكن تكون فى اى مكان لان

الحذر لا يمنع القدر

. الكوميدى فى الموضوع هو ان النهاردة و انا مروحلة مع صحبتى و السايس بتاع الجراج بيديها مفتاح العربية ..بيقولها اية" يا استاذة خلو بالكوا دول النهاردة لقيوا حالتين فى كلية التربية الفنية و كانوا بنات ..اصلة الفيروس دة بيجى للبنات ..واللة" انا وزملتى بصينا لبعض وفضلنا نتضحك لدرجة العياط بجد مش لاقية كلام اقولة

اُكنس بيتك ورشوا ...متَعرفيش مين هايخشو

عندنا شوية امثال شعبية بجد مالهاش حل بتعكس كل مرة حالة من اللى بيعيشها المجتمع المصرى و احنا بقى دلوقتى فى مرحلة الغفلة....يعنى اية ؟؟ حسب المثل دة احنا كان بتنا منعكش و عادى مستحملين النعكشة اللى فية واللى مكسر و اللى واقع ...هكذا من الحاجات دة بتاعت البيوت بس فاجأ جة رب البيت و قال ..ياولاد.. "نعم يا بابا" جايلنا ضيف ... يلا بقى عايزين ننظف ...ونزوق البيت عشان دة ضيف اول مرة يخش بتنا ....ضيف امريكانى لاننج...ومن هنا بدأ الكلام ...قامت الدنيا و العيال بدأوا ينظفوا فى البيت و الى اخرة من اعمال التنظيف اللى الرجالة بيهربوا منها و بيسيبوا البيت عشانها يوم التنظيف !!! ودة اصبح حال قاهرة المعز منذ ان تم الاعلان عن زيارة اوباما و خطابة للعالم الاسلامى ...يعنى لو كنا نظفنا البيت زى الناس الحلوة كل اسبوع اوضةكدة ع الماشى..مش كنا بقينا دلوقتى بنعمل شوية رتوش و بنحط الورد والزرع و بنروش الرمل . ياترى الدنيا بتقول علينا اية؟؟؟ ولا بلاش السؤال دة اجابتة مش علينا !!دة على سنة رابعة
http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2009/june/1/ubamavisit.aspx